الحروب تحصد أرواح الصغار.. أعداد الأطفال الرضع القتلى من 2013 حتى 2017

الجمعة، 15 فبراير 2019 07:00 م
الحروب تحصد أرواح الصغار.. أعداد الأطفال الرضع القتلى من 2013 حتى 2017
حروب- أرشيفية

 
كشفت هيئة «إنقاذ الطفولة» أن أكثر من 550 ألف رضيع ماتوا بسبب الحروب خلال الفترة من 2013 حتى 2017. وذكرت الهيئة «وهى منظمة دولية حقوقية»  فى تقرير نقلته قناة «فرانس 24» - أنه مات ما لا يقل عن 550 ألف رضيع بين عامى 2013 و2017 فى الدول العشر الأكثر تضررا من الحروب بسبب الجوع أو قلة النظافة أو الافتقار إلى الرعاية الصحية أو الحرمان من المعونة.
 
وأشار التقرير إلى أنه إذا أضيف إلى هؤلاء الرضع، الأطفال دون الخمس سنوات الذين توفوا خلال هذه الفترة، فإن عدد القتلى يرتفع عندها إلى 870 ألف رضيع وطفل، وهى حصيلة رجحت المنظمة أن تكون فى الواقع أكبر من ذلك بكثير.
 
وأوضح التقرير أن الدول العشر هم أفغانستان واليمن وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية وسوريا والعراق ومالى ونيجيريا والصومال.
 
وفى سياق  متصل يذكر أن مليشيات الحوثي كانت قد ابتكرت وسائل شيطانية جديدة استطاعت بها منذ انقلابها على الحكم الشرعي في البلاد عام 2014 تجنيد الكثير من الأطفال في المدن الخاضعة لسيطرتها، وزاد تجنيدها في الآونة الأخيرة بعد سقوط الكثير من ضحاياها في معركة التحرير مع قوات التحالف العربي والقوات المقاومة الشرعية.

وسردت قناة سكاى نيوز في تقرير لها 6 أدلة توثق بها جرائم تجنيد الأطفال من قبل المليشيات الحوثية للقتال ضد القوات الشرعية وفق مصادر حقوقية وحكومية، وهي: أن 33% من مجندي مليشيات الحوثي أطفال وذلك وفق معلومات من التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، تجنيد أكثر من 23 ألف طفل طبق معلومات من وزارة حقوق الإنسان اليمنية.

ومن أدلة توثيق جرائم تجنيد الأطفال بالمليشيات الحوثية أن 67% من الأطفال يقومون بأدوار قتالية في صفوف المليشيات طبقا لبيانات الحكومة اليمنية، أن الحوثيين يجندون أطفال تقل أعمارهم عن 15 عام، تدفع مليشيات الحوثي وفق مصادر استخباراتية 100 دولار راتب شهري لأهالي الأطفال المقاتلين في صفوفهم طبق منظمة العفو الدولية، أن التجنيد القسري للأطفال يتم عن طريق الإكراه.

وتضع قوات المقاومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي هذه الجرائم الحوثية الموثقة بالأدلة في حق الأطفال اليمنيين على طاولة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية لتزيد من حصار وعزلة الحوثيين، حيث تتحرك الحكومة اليمنية في اتجاهين الأول تحرير الأرض وحققت فيه نجاحات كبيرة في صعدة وحجة وعلى أبواب معقل الحديدة، والاتجاه الثاني جمع الأدلة والوثائق ضد جرائم المليشيات الانقلابية لمحاصرتها أمام المنظمات الدولية بمزيد من العقوبات.

وكانت قد أعلنت قوات التحالف العربي في اليمن البدء في إجراءات إعادة 15 طفلا جندتهم ميليشيات الحوثي كمقاتلين، مشيرة إلى أن إعادة الأطفال المجندين من قبل المليشيات الحوثية سيتم تسليمهم للحكومة الشرعية في حضور لجنة الصليب الأحمر الدولي.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق