في ظل مبادرة الصحة والتعليم لعلاج أطفال المدارس.. كل ما تريد معرفته عن مرض التقزم

الأحد، 17 فبراير 2019 08:00 م
في ظل مبادرة الصحة والتعليم لعلاج أطفال المدارس.. كل ما تريد معرفته عن مرض التقزم
هاله زايد وزيره الصحة
كتبت - ولاء عكاشة

في ضوء الجهود المشتركة بين وزراتي التربية والتعليم والتعليم الفني والصحة والسكان، وانطلاقا من كون الصحة العامة هي أحد ركائز التنمية في المجتمع المصري، تم الإعلان عن انطلاق حملة الكشف والعلاج المبكر لطلبة المدارس الإبتدائية، من أمراض السمنة والأنيميا والتقزم، خلال مؤتمر صحفي تم عقده السبت، بمقر مجلس الوزارء، بحضور وزيري التعليم والصحة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم خدمة طبية متميزة.
 
وبالتزامن مع الحملة، توضح "صوت الأمة" من خلال هذا التقرير أبرز المعلومات حول مرض "التقزم"، وما هي الأسباب التي تؤدي إليه عند الأطفال، وأعراضه وكيف يتم علاجه:
 
مرض التقزم
يعني أن يكون طول البالغ في المتوسط حوالي 122 سم- وفقا لمنظمة الصحة العالمية- ويعاني حوالي 171 مليون طفل من التقزم في العالم، لذا تعد هذه المبادرة سابقة الذكر، منقذا للكثير من الأطفال لتخلصهم من المعاناة التي يعيشونها.
 
أنواع التقزم:
التقزم المتناسق: وفيه يكون طول الأطراف متناسق مع طول العمود الفقرى، وفى هذه الحالة حين يقف الإنسان ويده بجانبه، تكون اليد عند مستوى مفصل الفخذ أومنتصف الفخذ.
 
التقزم غير المتناسق: فيه تكون الأطراف قصيرة جدا بالنسبة لطول العمود الفقرى، وبالتالى فحين يقف المريض ويده بجانبه مفرودة، لا تصل اليد إلى منتصف الفخذ.

أسباب التقزم : 
1- العيوب التطورية:
يكون هناك عيوب فى مراكز النمو، تؤثر على نمو العظام وطولها وقدرتها على زيادة الطول، مثل مرض الإكندروبلازيا والديسكوندروبلازيا.
 
2- التقزم بسبب الوراثة:
يكون فى العائلات التى ينتشر فيها قصر القامة ولا تعانى من أي أمراض، سوى أنها جزء من الشكل الطبيعى للعائلة موروث من الأبوين.
 

علاج قصر القامة "التقزم": 

_ الحل الجراحي
 
يعد الأفضل والأكثر أمنا من استعمال هرمونات النمو، بجرعات زائدة قد تؤثر على الكبد والأعضاء الأخرى، ولا تعطى المريض غير بضعة سنتيمترات.
 
_ عدم التدخل الجراحي
في حال كان المريض سعيدا وراضيا ولا يهتم بموضوع القصر، وفى هذه الحالة يجب عدم إجراء أى جراحات للإطالة .
 
ولكن في حالة أن يكون المريض غير راض عن طوله وحالته النفسية مستقرة، فيمكن عمل جراحات إطالة القامة سواء باستعمال المسمار النخاعى أو اليزاروف.
 
ويؤكد جميع أطباء النفس على ضرورة الاهتمام بثقة المريض وبقدراته العقلية، لأنها أكثر أهمية من الطول، فالأفضل إنسان ناجح وسعيد وليس مريضا طويلا، يعاني من العقد النفسية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق