قبل مواجهة تشيلسي والمان يونايتد..

الإيطالي ماوريسيو ساري.. رجل «البلوز» المريض

الإثنين، 18 فبراير 2019 07:00 م
الإيطالي ماوريسيو ساري.. رجل «البلوز» المريض
ساري
صابر عزت

 
2018.. ربما كان العام الأسود في تاريخ النادي الإنجليزي العملاق «تشيلسي»، خاصة بعد أن بدأت أمال «البلوز» خلال الموسم الجاري (2018- 2019)، تضيع، بتأخر ترتيب «تشيلسي» في ترتيب الدوري الإنجليزي- فهو في المركز السادس- وخسارته الأخيرة من: «مانشستر سيتي»، بسداسية نظيفة، وذلك ضمن فترة تدريب ماوريسيو ساري، الذي أصبح قاب قوسين أو أدن من الرحيل عن «البلوز»، بسبب النتائج التي لم تصلح حتى الآن.
 
المدرب الإيطالي لـ «البلوز» ماوريسيو ساري.. يعاني من الضغوط التي تحيط بها، خاصة بعد نتيجته أمام «مانشستر سيتي»، والتي انتهت بـ (6-0)، ربما كانت شخصية المدرب الإيطالي السبب، فمعظم اللاعبين لا ينفذون خطط المدرب الإيطالي.
 
الأزمة الأكبر، أن ماوريسيو ساري، قد يرحل عن «تشيلسي»، خاصة وأنه ليس من السهل على إدارة نادي تشيلسي أن تعتقد بأن ساري سيضيف السحر على الفريق بدءا من مباراته المقبلة- والمقرر لها اليوم- أمام مانشستر يونايتد، ولكن بالتأكيد الأمر سيتطلب الكثير من الوقت، إذا ما قرر «البلوز» الإبقاء على المدرب الإيطالي.
 
f5ca8e98-c2fa-47c8-8cbc-5e6ae35d541e
 
بعد-الفضيحة-التاريخية..-مانشستر-سيتي-يعتذر-لتشيلسي-1300x600
 
 
ماوريسيو ساري.. المدرب الإيطالي، افتقر لأساسيات الكرة الحلوة مع «البلوز»، فمن المعلوم لدى الجميع أن كرة القدم هي رياضة متطورة، ولهذا السبب يجب على المدربين أن يختاروا لاعبين مناسبين لخططهم بغض النظر عن الأسماء الكبيرة، فعلى سبيل المثال يجب أن يكون الظهير مثاليا ويمتلك سرعة كبيرة على مستوى الهجوم والدفاع.

الأزمة في تشيلسي
 
تشيلسي لوفتس تشيك

لا تعمل الأجنحة أو الظهير ما يتطلب منها كما هو متوقع، ففي الفترة الأخيرة تعرض الاسباني ماركوس ألونسو لانتقادات شديدة بسبب تراجعه للخلف أكثر من اللازم والتخلي عن اللعب الهجومي، وفى الجانب الأيمن بدا الظهير الآخر سيزار أزبلكويتا ضعيفا جدا في الجانب الهجومي، وقد افتقر البلوز ما كان يفعله المدرب السابق كونتي بالاعتماد على الجناح النيجيري فيكتور موسيس، الذي رحل في الشتاء الماضي.
 
وأصبح الآن كلا المدافعين المذكورين يفتقرا الإبداع، هم فقط يقومان بواجباتهما الدفاعية وفقا لما يحتاجه أسلوب لعب المدرب ساري، فألونسو بطئ عند التقدم، وعندما يتقدم يكون ضعيفا للغاية في الدفاع والعودة مجددا للقيام بواجباتها في الدفاع، في المقابل أزبلكويتا فهو مدافع جيد ولكن هجوميا لا نراه إلا في هجمات قليلة للغاية.

حل الأزمة بشكل مؤقت

يحتاج «ساري» أولا لتغيير بعض اللاعبين في الفريق، بدءا من مركز الظهير فلاعب مثل البرازيلي إيمرسون يحتاج فرصة للعب، فهو أصغر سنا وأسرع من ألونسو، وقد يكون مناسب بشكل أكبر في مركز الظهير، ويمتلك البرازيلي سرعة كبيرة وحسن التصرف عند مواجهة الخصم ومراوغات بشكل رائع، وبمكن أن يكون خليفة للاعب مثل أشلي كول إذا حصل على المزيد من المشاركات.
 
أما ما يتعلق في مركز الظهير الأيمن، فهناك العديد من اللاعبون صغار السن والذين بإمكانهم إحداث الفارق مع تشيلسي، مثل ريكاردو بيريرا لاعب ليستر سيتي، فهو لاعب سريع وسجل أهدافا رائعة وبإمكان الفريق التعاقد معه في الصيف.
 
وسيعود كيندي مرة أخرى بعد فترة الإعارة في صفوف نيوكاسل يونايتد، وهو ما سيعطي «ساري» الكثير من الحلول في مركز الجناح في الخط الأمامي، كما أن لاعب مثل هوديسون أودوي صاحب الـ(18 عاما) والذي حافظت عليه إدارة تشيلسي من الرحيل يجب أيضا البدء أساسيا على حساب لاعب مثل بيدرو.
 
وهنا يبقى السؤال: «هل يتمكن ماوريسيو ساري من الحفاظ على مكانه داخل (البلوز) أم يسقط في الهاوي؟»، الإجابة لا تحتاج إلى وقت طويل، فربما السويعات القادمة تحمل أنباء جديدة بخصوص «تشيلسي»، خاصة وأنه يخوض لقاء جديد اليوم أمام «مانشستر يونايتد»، ذلك في تمام الساعة (9:30) بتوقيت القاهرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق