اليمن × 24 ساعة.. حكومة صنعاء VS الميليشيات الحوثية

السبت، 02 مارس 2019 11:00 ص
اليمن × 24 ساعة.. حكومة صنعاء VS الميليشيات الحوثية
اليمن
كتب مايكل فارس

لم يمر يوما واحدا إلا وارتكبت فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، فلا زالت تلك المدعومة إيرانيا تواصل خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن، فمنذ محاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن، ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث فى الملف اليمنى خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

بداية احتدمت المعارك بين قبائل حجور، والميليشات الحوثية، الأمر الذى أدي لإعلان الحكومة الشرعية باليمن إلى التحرك لمحافظة حجة، لمواجهة الميليشيات المدعومة من إيران، بعد أن حدثت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في مديرية كُشر بمحافظة حجة، في ظل استمرار المتمردين في حشد مسلحيهم ومحاصرة حجور، فى عدة محاور منها في  منطقة العبيسة شرقي كشر، بالإضافة إلى المحور الجنوبي لها، تخلله قصف عشوائي للمتمردين الحوثيين على القرى السكنية.

الاشتباكات الدائرة بين قبائل حجور والميليشيات اليمنية أدت إلى مقتل 3 مدنيين من بينهم طفل وأصيب آخرون من أسرة واحدة في قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي الإيرانية، استهدف منزلا في العبيسة، في وقت واصل المتمردون إرسال تعزيزاتهم إلى الرحبة شمال شرقي كُشر.

 

فى سياق متصل، عقد شيوخ قبائل من حجة اجتماعا للتأكيد على دعم قبائل حجور، فى وقت أصدرت فيه وزارة الدفاع اليمنية توجيهات عسكرية إلى عدد من قادة المناطق لإسناد قبائل حجور، وكسر الحصار الحوثي المفروض على المنطقة، وقدنصت التوجيهات على تحريك 8 كتائب عسكرية من مناطق مختلفة للتوجه إلى محافظة حجة لفك الحصار على قبائل حجور.

 

وقد صدرت وثيقة من مركز القيادة والسيطرة الرئيسي في الجيش الوطني اليمني، شملت التوجيهات قادة المنطقة العسكرية الأولى والثالثة والسادسة والسابعة ومحور الغيضة، من أجل تحريك الكتائب إلى معسكر التحالف في الوديعة لنقلهم إلى المنطقة العسكرية الخامسة، بدوره أصدر زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي توجيهات للمشرفين في مديريات العاصمة صنعاء بتجهيز 4 آلاف مسلح بشكل عاجل، ونقلهم إلى مديرية كشر، وذلك بعد الهجمات المتكررة للحوثيين في اقتحام مناطق حجور، إضافة إلى إعلان حالة الطوارئ، فتم  قطع إجازات المسلحين وسط سحب آخرين من الجبهات الأخرى استعدادا لنقلهم إلى محافظة حجة.

 

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، فى تصريحات صحفية، أن الانقلابيين الحوثيين يعيقون تنفيذ اتفاقية السلام المبرمة في السويد، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية تنفيذ الاتفاق، وتحديد الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذه، مطالبا،  الأمين العام للأمم المتحدة أن يعلن صراحة أن الانقلابيين الحوثيين يعيقون تنفيذ اتفاقية السلام، فالأمم المتحدة تتحمل مسؤولية تنفيذ مخرجات ستوكهولم".

 

وطالب خالد اليماني، المبعوث الدولي إلى اليمن، الجنرال مايكل لوليسغارد، على اتخاذ موقف حازم تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، لإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مضيفا، على الأمم المتحدة أن ترفع صوتها، وتحدد بصورة عاجلة الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مشيرا إلى أن يوم الخميس الماضى هو الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، ولا تزال الميليشيات ترفض الانسحاب من ميناء الصليف وميناء رأس عيسى، دون إبداء الأسباب.

 

فى سياق متصل، غادر مارتن غريفيث المبعوث الدولي إلى اليمن، العاصمة صنعاء متوجها إلى الرياض، الخميس، بعد محاولته إقناع الحوثيين بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة اليمنية، وذلك بعد أن وضعت قيادات مليشيات الحوثي شروطا جديدة لتنفيذ اتفاق السويد أمام غريفيث، الأمر الذى أدى لوقف تنفيذ اتفاق الحديدة مجددا، رغم جهود الأمم المتحدة، فى ظل أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اعترف أثناء مؤتمر في جنيف يهدف لجمع 4 مليارات دولار لليمن، ببطء التقدم في تنفيذ سحب القوات من الحديدة، التي تمثل شريان الحياة للملايين الذين يواجهون الجوع.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق