الأهلي في مواجهة الساورة.. 5 أسباب تدفع القلعة الحمراء للتفوق على الفريق الجزائري

الثلاثاء، 12 مارس 2019 09:55 ص
الأهلي في مواجهة الساورة.. 5 أسباب تدفع القلعة الحمراء للتفوق على الفريق الجزائري

 بعد الخسارة من فيتا كلوب الكونغولي بهدف نظيف فى الجولة الماضية،أصبح فريق الكرة بالنادى الأهلى فى مأزق كبير ليصبح الفريق مضطراً لتحقيق الفوز إذا أراد الذهاب بعيداً فى البطولة الافريقية.

فريق الكرة الأول بالنادي الأهلى يلعب على نتيجة واحدة،عندما يواجه نظيره شبيبة الساورة الجزائري، فى اللقاء المقرر إقامته السبت المقبل فى آخر جولات دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.

 هناك عدد من العوامل التي قد تدعم من عودة الأهلى فى مواجهة الساورة المقبلة حيث كشف مسئولو الأهلى موقف محمد الشناوى حارس مرمى الفريق المصاب من مواجهة شبيبة الساورة، مؤكدين أنه يعاني من تورم شديد فى الأنكل، ولكن الأشعة أظهرت عدم تعرضه لتمزق وأن الإصابة عباراة عن التواء، مؤكدين أن الشناوى سيتواجد فى قائمة المباراة، ولكن لن يشارك بشكل أساسى، ولن نجازف به فى المباراة إلا فى حالة الضرورة القصوى.

يسعى مسئولو النادي الأهلي لزيادة أعداد الجماهير في مباراة الفريق أمام شبيبة الساورة المقبلة، وذلك من خلال التواصل مع الجهات الأمنية للحصول على الموافقة بزيادة العدد، ووافقت الجهات الأمنية على حضور 10 آلاف متفرج فى المباراة، إلا أن مجلس إدارة الفريق الأحمر برئاسة محمود الخطيب يسعى للحصول على موافقة الأمن بزيادة العدد إلى 20 ألف متفرج، خاصة وأن المباراة مصيرية ويحتاج الفريق فيها للفوز للتأهل للدور ربع النهائي من البطولة الإفريقية.

 

تعافى أحمد فتحى لاعب النادي الأهلى من الإصابة، وأصبح جاهزاً لخوض تدريبات ومباريات الفريق الأحمر بشكل طبيعي، بعد تعرضه للإصابة فى العضلة والتي تسببت فى غيابه لمدة شهرين، وبعد تألق محمد هاني اللافت فى مركز الظهير الأيمن الذي يجيد فيه أحمد فتحى، بالتزامن مع رغبة الجهاز الفني للأهلى بقيادة مارتن لاسارتي فى استغلال قدرات الجوكر الكبيرة، بدأ الجهاز الفني الأحمر فى توظيف أحمد فتحى فى منطقة وسط الملعب بالتدريبات الأخيرة، تمهيداً للدفع به فى مركز الدفندر خلال الفترة المقبلة خاصة وأن هناك غيابات عديدة فى منطقة الوسط حالياً.

 

أمر أخر يدعم عودة الأهلى أمام الساورة وهو نتائج الفريق الجزائري الغير جيدة خارج ملعبه، حيث لم يحقق الشبيبة الفوز خارج ملعبه سوى في مباراتين وكانتا بالدوري الجزائري، فى الوقت الذي تعادل 5 مرات خارج ملعبه بينهم 3 مرات سلبيا، وخسر الفريق 7 مرات.

 

لن يلعب الأهلى محلياً منذ الخسارة أمام قيتا كلوب السبت الماضي وحتى مواجهة شبيبة الساورة السبت المقبل، وهو ما سيمنح الأهلى فرصة الاستشفاء بشكل جيد قبل مواجهة بطل الجزائر المصيرية.

 

يذكر أن فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، تلقى الخسارة الثانية خارج الديار فى خامس جولات المارد الأحمر بدور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا، أمام فيتا كلوب الكونغولى بهدف نظيف.

هزيمة الأهلى أوقفت رصيده عند النقطة السابعة فى المركز الثانى بمجموعته، خلف شبيبة الساورة الجزائرى الذى تصدر المجموعة برصيد ثمانى نقاط عقب فوزه على سيمبا التنزانى بهدفين نظيفين، فى الوقت الذى حل فريق فيتا كلوب بالمركز الثالث بعد الأهلي برصيد سبع نقاط أيضاً بعد الرجوع لنتيجة المواجهات المباشرة بين الفريقين، وفى المركز الأخيرسيمبا التنزانى برصيد 6 نقاط.

 

فرصة أخيرة يمتلكها الأهلي الذى يستعد لخوض مباراته الأخيرة فى دور المجموعات أمام شبيبة الساورة فى المباراة المحدد لها 16 مارس الجارى باستاد برج العرب.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق