رفع عدد المنتخبات المشاركة بمونديال قطر 2022 إلى 48 فريقا يضع «الحمدين» في مأزق جديد

السبت، 16 مارس 2019 03:00 م
رفع عدد المنتخبات المشاركة بمونديال قطر 2022 إلى 48 فريقا يضع «الحمدين» في مأزق جديد
أحد ملاعب مونديال قطر

جاءت توصية الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، برفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 بقطر من 32 إلى 48 لتضع المزيد من العراقيل أمام المونديال المزمع تنظيمه فى قطر وفق ما أعلنه رئيسه جاني إنفانتينو.

 اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر قالت ردا على توصيات الاتحاد الدولى إن البلاد مستمرة في تحضيراتها لاستضافة أول نسخة للبطولة في الشرق الأوسط وفق النظام الحالي الذي يضم 32 منتخبا.

وتابعت عقب اجتماع لمجلس الفيفا في ميامي أنها تتطلع لاستقبال كل المنتخبات المشاركة "للمنافسة جميعا في كافة مراحل البطولة على أرض قطر في 2022".

وكان جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" قال في وقت سابق يوم الجمعة إنه يعتقد أن اقامة كأس عالم من 48 فريقا في قطر في 2022 أمر قابل "للتطبيق" مضيفا أن الفيفا سيواصل دراسة خياراته.

وتابع "لو حدث ذلك فسيكون أمرا رائعا. وإذا لم يتحقق فسيكون أمرا رائعا أيضا".

وقال إنفانتينو إن الفيفا لن يتخذ أي قرار بشأن توسيع كأس العالم 2022 حتى يونيو حزيران المقبل.

وقالت اللجنة العليا عقب مشاركة مسؤولين قطريين في اجتماع ميامي بالقول "منذ طرح فكرة زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى 48 فريقا في موسكو صيف عام 2018 تعاملت دولة قطر مع المقترح بشكل إيجابي وأبدت استعدادها لسماع وجهات النظر المتعددة من الأطراف المعنية.

وأوضح إنفانتينو أن قرارا نهائيا بخصوص هذه الزيادة، التي سترفع عدد المباريات من 64 إلى 80 ويتطلب ضرورة استقبال بلد مجاور لقطر لبعضها، سيتخذ خلال مؤتمر فيفا في باريس بيونيو المقبل.

 
وتمت دعوة أعضاء مجلس الفيفا لاتخاذ قرار بشأن دراسة الجدوى التي أجراها الاتحاد الدولي، تؤيد الانتقال إلى 48 منتخبا بدءا من مونديال قطر، بدلا من اعتماد هذا النظام في مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
 
وصوت 30 عضوا في المجلس على إمكانية إقامة مونديال قطر 2022، مع رفع عدد المشاركين إلى 48 منتخبا في حال استضافة دولة مجاورة لعدد من المباريات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
 
ووفقا لدراسة جدوى من قبل الاتحاد الدولي، فإن توسيع عدد المشاركين سيؤمن "بين 300 و400 مليون دولار كعائدات إضافية، بينها 120 مليون دولار حقوق نقل تلفزيوني، و150 مليون دولار حقوق تسويق، و90 مليون دولار من بيع التذاكر".
 
و"ستؤدي هذه الخطوة إلى زيادة عدد المباريات من 64 إلى 80، مما يعني أن الإمارة الخليجية الصغيرة لن تكون قادرة لوحدها على الاستضافة، لذا يجب ان تقام مباريات خارج قطر في دولة مجاورة".
 
وصادق مجلس فيفا أيضا على استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم "الفار" في كأس العالم للسيدات المقررة صيف هذا العام في فرنسا، واستخدمت التقنية للمرة الأولى في بطولة دولية كبيرة الصيف الماضي في كأس العالم في روسيا.
 
كما قرر فيفا أيضا توسيع كأس العالم للأندية، التي ستحل بدلا من كأس القارات للمنتخبات، إلى 24 فريقا في عام 2021.
 
وقال رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو "أنا سعيد جدا" وذلك عقب تأكيده مخططات هذه البطولة التي أكدت رابطة الأندية الأوروبية مقاطعتها في حال المصادقة على إقامتها في يونيو ويوليو 2021.
 
وأكدت رابطة الأندية الأوروبية، التي تمثل 232 ناديا أوروبيا ويرأسها الإيطالي، أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي في رسالة وجهتها لرئيس فيفا، إنفانتينو، وحصلت عليها "فرانس برس": "رفضها القاطع للمصادقة على توسيع كأس العالم للأندية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة