سر فشل القبة الحديدية الإسرائيلية في إسقاط «صاروخ تل أبيب»

الإثنين، 25 مارس 2019 08:00 م
سر فشل القبة الحديدية الإسرائيلية في إسقاط «صاروخ تل أبيب»

فشلت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية للدفاع الجوي، للمرة الثانية في غضون أقل من شهر تقريبا في اعتراض صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه تل أبيب.

ووفقا لسكاى نيوز، أعلنت السلطات الإسرائيلية الإثنين، أن الجيش يحقق في سبب فشل منظومة القبة الحديدة في التصدي للصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة هذ الصباح.

وقالت إن منظومة القبة الحديدية لم تكن جاهزة للتعامل مع هجوم يستهدف وسط البلاد. وقالت صحيفة «جيروزليم بوست» الإسرائيلية إن خبراء ومحققين توجهوا إلى موقع سقوط الصاروخ، وباشروا بالتحقيق في في سبب عدم إطلاق منظومة القبة الحديدية.

وبينما قالت السلطات الإسرائيلية إن حركة حماس هي التي صنعت الصاروخ الذي استهدف وسط البلاد، قال المحققون لصحيفة معاريف الإسرائيلية إن مدى الصاروخ المتوقع هو 100 كيلومتر، وزنة رأسه الحربية تصل إلى 125 كيلوغراما.

وحدد المحققون طبيعة الصاروخ، وقالوا إن من طراز «جاي-80»، وسمي بذلك تيمنا بزعيم الجناح العسكري للحركة أحمد الجعبري. ووفقا لحركة حماس بشأن هذا الصاروخ، فإنه لا يمكن تعقبه نظرا لأنه لا يتخذ مسارا خطيا أثناء تحليقه في الجو، بل يتخذ مسارا متعرجا يجعل من الصعب على المنظومة الدفاعية رصده.

وقالت إسرائيل إن الصاروح أطلق من منطقة تابعة لحركة حماس في رفح حنوبي القطاع. من جهتها، تعتقد صحيفة يديعوت أحرونوت أن الصاروخ مداه 100  كيلومتر، وأن الجهة المسؤولة عن إطلاقه ربما تكون الجهاد الإسلامي.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدم انطلاق منظومة القبة الحديدية سببه على الأرجح أن المنطقة المستهدفة ليست مغطاة بالمنظومة الدفاعية. وذكرت أن الصاروخ ربما يكون من طراز «أم-75»، ويعتقد أن الحركة قامت بتطويره، مشيرة إلى أن مداه يتراوح بين 80 و140 كيلومترا.

فى سياق مختلف شهدت الجلسة العامة الصباحية برئاسة الدكتور على عبد العال، إلقاء عدد من النواب، بيانات عاجلة تنوعت موضوعاتها، ما بين مشكلات تكليف خريجى مدارس التمريض، وانتقاد القرار الأمريكى باعتبار هضبة الجولان السورية المحتلة، أرضا تابعة لإسرائيل.

وانتقد النائب مصطفى بكرى فى بيان عاجل له، تصريح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باعتبار هضبة الجولان السورية المحتلة، أرضا تابعة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن االقرار الأمريكى بالاعتراف بسيادة الكيان الصهيونى على أرض الجولان العربية، متحديا القرارات الدولية، ومؤكدا من جديد على نهج البلطجة، ويفتح الطريق أمام ما يسمى بـ«صفقة القرن».
 
وأضاف بكرى: «أتوقع أن يكون القرار نقطة تحول فى غير صالح المنطقة والأرض العربية، وإذ أشيد بالموقف المصرى الرافض، أطالب الجامعة العربية باتخاذ مواقف واضحة تضع حدا لهذه البلطجة، وأطالب مجلس النواب بالتحرك الفورى والعاجل، بالاتصال برؤساء مجالس النواب العالمية، والاتحاد البرلمانى الدولى، لإصدار إدانات واضحة، وأطالب مجلس النواب بالوقوف إلى جانب شعب غزة الذى يعانى من هيمنة حماس الإخوانية».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق