«عبد العال» يرد على المعارضين لتعديل الدستور.. ويطمئنهم: نحرص على تحقيق التوازن بين السلطات

الأربعاء، 27 مارس 2019 06:38 م
«عبد العال» يرد على المعارضين لتعديل الدستور.. ويطمئنهم: نحرص على تحقيق التوازن بين السلطات
رئيس مجلس النواب على عبد العال

علق الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، على كلمة مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال مشاركته في جلسة الحوار المجتمعي الذى تنظمه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجالس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، حول التعديلات الدستورية المقدمة من 155 نائبًا برلمانيًا، اليوم الأربعاء.
 
وأكد "عبد العال"، على حرص المجلس علي تحقيق التوازن بين السلطات واختصاصات المجلس، مشددًا على أنها «لم تمس على الإطلاق، وبعد تعيين وزير النقل من رئيس الجمهورية، انتظر موافقة المجلس لأداء اليمين الدستورية، رغم الظروف التى تم تعيينه فيها، لفصل اختصاصات الرئاسة عن المجلس».
 
وبالنسبة للحوار المجتمعي، أكد رئيس البرلمان، على أنه وصل للجميع أنه كان في أكثر من جلسة لأكثر الطوائف، والرئيس الحالي ليس رئيس مشروعات بل وضع برنامجًا متكاملًا في كل النواحي أولها تثبيت المؤسسات الدستورية وتحقيق الأمن والاستقرار وأنت تشهد بذلك والجميع.
 
وأكد على ضرورة وجود بنية أساسية لجذب الاستثمارات مثل ألمانيا واليابان، قائلًا: «اعتقد حضرتك عارف الصعيد وأنا أسافر كتير وكانت الكهرباء تنقطع لمدة ساعتين في السابق، وأزعم أننا في طريق بناء الدولة الحديثة وما تحقق على الأرض يؤكد أننا نسير في الاتجاة الصحيح، والرؤساء كلهم كانوا يأتوا لنا في أسوان يتفسحوا لكن أول رئيس جمهورية يأتي ويهتم بالتنمية في الأقصر وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر وغيرها لتعديل الوضع، هو الرئيس الحالى، وأؤكد أنه لن يمر تعديل يمس استقلال رجال القضاء».
 
وتابع: أنا والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، قضينا حياتنا في الملف القضائي، ولا يمكن المساس باستقلال القضاء ومعك حق استقلال القضاء ضمانه للحاكم والمحكوم ، ضاربًا مثال بالعلاوة الاجتماعية التي تكلف الدولة أكثر من 8 مليار جنيه و التي تم صرفها رغم ما تتحمله الخزانة العامة.
 
 
وقال إن «عبد الناصر غير مصر في 6 سنوات، كلنا نقدر ذلك، لكن الظروف الإقليمية في أيامه كانت غير الآن وكانت مواتية، وعبد الناصر استلم هذه الدولة وفي فائض في الخزينة والجنيه المصري كان بـ 5 جنيه استرليني وعدد السكان 20 مليون، وأنت تعلم يا باشمهندس أننا نزيد 2 مليون سنويًا أى نزيد دولة داخل الدولة سنويًا، والأحزاب بقي مهمتها التنوير وأنا معك لابد أن نسمع بعضنا بعض ولابد أن يكون هناك صوت آخر، أنا معاك أنا معاك، وهذا الحوار كان لا يمكن أن يتم الا إذا كنا نسير في الطريق الصحيح، وحطينا الأسماء هنا في المجلس وقلنا كلوا ييجي، ويمكن البعض قال إزاى محمد السادات يجي المجلس وأحنا اسقطنا عضويته لكن هذه الحرية والديمقراطية في كل الدول تقدمت خطوة خطوة».
 
وضرب مثال أن فرنسا  شهدت في إحدى فتراتها بث 3 قنوات عامة فقط، دون بث أي قنوات خاصة وكانت تغلق البث في الساعة 10 مساء.
 
وختم تعقيبه على "الزاهد"، بقوله: «طموحك وطموحي عالي لكن اديتهم حق وهتسمع إن شاء الله أن في انفتاح لكل القنوات واطمئنك تماما، بعتذر أنى اطلت لكن للتوضيح للرأي العام حتى لا يقال أن هذا الحوار شكلي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق