%23 من الأمريكان لم يمارسوا الجنس خلال 2018.. والسبب صادم

الأحد، 31 مارس 2019 06:00 ص
%23 من الأمريكان لم يمارسوا الجنس خلال 2018.. والسبب صادم
الجفاف الجنسى

وصلت نسبة البالغين الأميركيين، الذين لم يمارسوا الجنس العام الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ نحو 3 عقود، بسبب تغير أنماط الحياة في عصر التكنولوجيا وفق  مسح حديث.

وكشف المسح الاجتماعي العام، الذي نشرت نتائجه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن معدل الرجال البالغين الذين لم يمارسوا الجنس في 2018 وصل إلى 23 في المئة مقارنة مع 19 في المئة في 1989.

 

وأشارت النتائج، على سبيل المثال، إلى أن 28 في المئة من الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، لم يمارسوا الجنس في 2018، في حين بلغت هذه النسبة 18 في المئة بين النساء من الفئة العمرية ذاتها.

 

وقالت الصحيفة إن أعلى مستوى، لما وصفته "الجفاف الجنسي" في صفوف الأميركيين على مدار العقود الثلاثة الماضية، تم تسجيله في العام 2018.

 

وعزا خبراء أميركيون هذا العزوف إلى تقدم السكان في السن، إذ ارتفع عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما من 18 في المئة في 1996، إلى 26 في المئة في 2018.

 

وقال الخبراء الذين يدرسون عادات النوم لدى الأميركيين، إن تغير نمط الحياة في ظل انتشار التكنولوجيا أثر أيضا على فرص ممارسة الجنس، خصوصا مع إدمان الشباب على الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. 

 

وأكد أستاذ علم النفس بجامعة ولاية سان دييغو، جان توينج، إن الركود الاقتصادي من بين الأسباب التي تدفع الشباب للعزوف عن ممارسة الجنس، أو التفكير في الارتباط.

 

وأظهر المسح، على سبيل المثال، أن 54 في المئة من الأميركيين العاطلين عن العمل ليس لديهم شريك ثابت، مقارنة مع 32 في المئة بين العاملين.

 

ومن بين الأسباب أيضا أن الشباب بدأوا يميلون للعيش مع والديهم أكثر من أي وقت مضى. ففي 2014 أظهرت بيانات أن 35 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما يعيشون في منزل والديهم، مقابل 29 في المئة في صفوف البنات من الفئة العمرية ذاتها.

 

وأوضح توينج أن هذا التوجه من الشباب يقلل من الفرص المتاحة لهم لممارسة الجنس مع شريك حياتهم في منزل العائلة.

فى سياق آخر كانت شرطة ستوكتون  قد اقتادت العارضة كيلسي تيرنر إلى السجن، في إطار التحقيق المستمر بمقتل الطبيب النفسي توماس بيرتشارد، البالغ من العمر 71 عاما، الذي عثر عليه ميتا إثر ضربات بواسطة هراوة في نيفادا في السابع من الشهر الجاري

وعثر على جثة بيرتشارد في صندوق سيارة مهجورة كانت متوقفة بالقرب من مدخل المنطقة الترفيهية لبحيرة ميد، بعدما لاحظ أحد المارة أنه تم تحطيم إحدى نوافذها بواسطة طوبة وفقا للشرطة.

وجاءت نتيجة التشريح أن بيرتشارد توفي متأثرا بإصابة قوية في الرأس وقالت ماري باركر، المتحدثة باسم مركز مونتاج الصحي حيث عمل الطبيب النفسي، إن بيرتشارد كان طبيبا نفسيا متخصصا، وكان يعمل ببرامج الصحة السلوكية طوال 40 عاما.

واحتجزت العارضة في بلاي بوي في سجن مقاطعة سان هواكين من دون السماح بالكفالة، بانتظار نقلها إلى لاس فيغاس حيث ستواجه تهمة القتل.

وكانت شرطة لاس فيجاس قد وجهت تهمة القتل للعارضة تيرنر، التي لم تعرف جنسيتها، بعد العثور على جثة الطبيب النفسي في السيارة المهجورة على الطريق السريع 147 قرب مدخل المنطقة الترفيهية.

ولم يتضح على الفور سبب الجريمة، وما إذا كانت العارضة المتهمة كانت على علاقة بالطبيب القتيل وبحسب تقارير، فقد طلب بيرتشارد من شخص اسمه هارشادري باتيل أن يستأجر شقة لتيرنر لمدة عام.

وقال باتيل إنه اضطر إلى إخلاء تيرنر وطفليها وأمها من الشقة بعد 3 شهور، وذلك في خريف العام 2018، لأنها لم تدفع الإيجار.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة