خوفا من فضيحة سياسية

«أردوغان» يلجأ لتجنيس الإرهابيين لإنقاذ نفسه من هزيمة في الأنتخابات البلدية

الإثنين، 01 أبريل 2019 06:00 ص
«أردوغان» يلجأ لتجنيس الإرهابيين لإنقاذ نفسه من هزيمة في الأنتخابات البلدية
داعش

حالة من الانهيار الأقتصادي أدت إلي تدني شعبية رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية تصاحب اجراء الأنتخابات البلدية في تركيا، وهو ما دفعه للبحث عن طريقة تنقذه من هزيمة منكرة متوقعة، فلم يجد إلا تجنيس عناصر الجماعات الإرهابية، بعدما تهاوت شعبيته تمامًا بين الأتراك.

وقد منحت الحكومة التركية الجنسية لعشرات الآلاف من عوائل التنظيمات الإرهابية من داعش وجبهة النصرة والتنظيمات التي تقتل الأبرياء في سورية؛ في محاولة من إردوغان لكسب بعض الأصوات الإضافية؛ لانتزاع مقاعد من الأكراد في الانتخابات،  حيث ادعي أنه يقوم بتجنيس عدد من اللاجئين السوريين.

لم يكتفي ديكتاتور تركيا بذلك بل أنه استمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة بالمال والسلاح وفتح أبواب تركيا أمامهم، مقابل استغلالهم لتحقيق أطماعه على الأرض وداخل صناديق الاقتراع.

يبرز السؤال داخل المشهد السياسي التركي "هل تساعد أصوات الإرهابيين إردوغان في النجاة من شبح الخسارة؟، أم تمثل القشة التي قد تدفعه وحزبه للغرق وتقربه من نهاية حكمه؟".

إردوغان أشار في إحدى خطبه أمام القوميين الأتراك بأنه لا يوجد أكراد في بلاده، ليظهر سؤالا جديدا "إذا كان صادقًا في قوله، فلماذا يخشاهم ويستعين بالإرهابيين ضدهم؟".

وزير الداخلية سليمان صويلو قال في 19 يناير الماضي، إن 76 ألفًا و443 سوريا حصلوا على الجنسية التركية وسيشاركون في انتخابات البلدية، فيما يوجد في البلاد 3 ملايين و628 ألفا و120، وفق بيانات حكومية.

ومضي صويلو قائلا "نبهنا 363 ألفا و555 شخصا بأن بياناتهم غير مكتملة عبر رسائل نصية قصيرة، وجرى تحديث 64 ألفا و 348، مشيرا إلى أن 547 ألف موظف حراسة سيعملون يوم الانتخابات".

كما قام أردوغان بتجميع بيانات عدد من السوريين المقيمين في تركيا، للبدء في إجراءات التجنيس، خاصة وأنه سبق واستخدامهم في انتخابات يونيو 2016، والتي أصبح بموجبها رئيسا للجمهورية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة