الهزيمة تلاحق أردوغان في انتخابات البلدية.. معارض تركي يكشف المفاجئة

الأحد، 10 مارس 2019 07:00 م
الهزيمة تلاحق أردوغان في انتخابات البلدية.. معارض تركي يكشف المفاجئة
الرئيس التركي رجب أردوغان

أجريت العديد من استطلاعات الرأي في تركيا الخاصة بانتخابات البلدية في البلاد في الفترة المقبلة، والتي كشفت عن أن خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم مؤكدة، حيث أظهر استطلاع رأي أجري في شهر فبراير تآكل شعبية الحزب الحاكم وتراجع أسهمه في صناديق الانتخابات التي تجرى في نهاية مارس الجاري، فيما قوراي آيدين، نائب زعيم حزب "الخير" المعارض، إن الشعب التركي قرر «شد أذن» الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، خلال الانتخابات المحلية المقبلة.
 
وشدد نائب زعيم حزب الخير المعارض أن استطلاعات الرأي التي يتابعها عن كثب، تكشف أن المدن الكبيرة في ملف الانتخابات بدأت تخرج من تحت سيطرة الحزب الحاكم الواحدة تلو الأخرى، قائلًا:  «فلقد قرر الشعب شد أذن أردوغان وحزبه، وهذا سيكون له انعكاس عظيم في عموم البلاد»
 
في آخر استطلاع رأي، حول فرص مرشحي الأحزاب في اقتراع البلديات المقرر عقده أواخر مارس الجاري، تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، منصور يا فاش، على منافسه مرشح حزبي «العدالة والتنمية و الحركة القومية» في بلدية أنقرة.
 
وفي 8 مقاطعات بالعاصمة أنقرة، أجريت استطلاعات خلال الفترة ما بين 8 فبراير إلى 24 فبراير الماضي، شارك فيها 86.7% من الناخبين في البلدية، صوت 38.6% لصالح مرشح حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، محمد أوز هاسكي، مقابل 43.4% لمرشح حزبي الشعب الجمهوري و الخير، منصور يافاش، و2.8% لمرشحي الأحزاب الآخرى و15.2% لم يصوتون لأحد.
 
وقال آيدين: «آخر النتائج التي وصلت إلينا توضح أن الفارق بين مرشحي الشعب الجمهوري منصور يافاش، والعدالة والتنمية محمد أوزهسكي المرشحين لمقعد رئيس بلدية العاصمة أنقرة يتسع لصالح المرشح المعارض»، مؤكدًا على اتساع الفارق بشكل كبير لصالح مرشح الحزب الذي يتزعم المعارضة، ويمكنني القول من الآن إن الانتخابات انتهت في العاصمة مبكراً.
 
ويشارك في الانتخابات 13 حزبا، يتقدمها الحاكم «العدالة والتنمية»، الذي يخوض تلك الانتخابات بالتحالف مع حزب «الحركة القومية» المعارض، في حين أكدت الشركة التي أجريت الاستطلاعات، أن مصداقيتها تصل نسبتها إلى 95%، وأجري في مقاطعات «جانكايا، وكتشي، أوران، وماماك، ويني محله، وايتيمسجوت، وسنجان، وألتنداغ، وجول باشي»،وبحسب الشركة، فإن السؤال الذي وجه إلى المواطنين حول، أي من الأحزاب السياسية ستصوت في الانتخابات المحلية في أنقرة التي ستُعقد في 31 مارس 2019؟.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة