اقرأ الحادثة.. حكاية «حداد» مع الحشيش والجنس وحبل المشنقة

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 04:00 ص
اقرأ الحادثة.. حكاية «حداد» مع الحشيش والجنس وحبل المشنقة
إسراء بدر

كعادته فى صباح كل يوم خرج ليبحث عن فرصة عمل، ويعود للجلوس فى أحد المقاهى التى اعتاد التواجد بها لقضاء أطول وقت ممكن بعيدا عن المنزل.

بعد عدة ساعات من الجلوس في المقهى، أصاب "حداد"- اسمه هكذا- الملل فقرر التوجه لشراء سيجارة الحشيش الذى أدمنه متوقعا نسيانه ما يمر به من ضائقة مادية وعدم وجود وظيفة وتعاطى السيجارة أثناء تجوله فى شوارع منطقة حدائق القبة وظل يسير على قدميه لا يدرى جهته وتوغل فى حوارى المنطقة وفجأة سقطت عيناه على نافذة صغيرة فى الطابق الأرضى تظهر منها فتاة تقف أمام المرآة تتأمل فى ملامحها الساحرة ولمعت عيناه عندما وجدها ترتدى مصوغات كفيلة بحل أزمته المالية.

تملك الشيطان من عقل "حداد" فقفز من الشرفة، وأخرج سلاح أبيض من جيبه وهدد به الفتاة ليمنعها من محاولات الاستغاثة وبالفعل استسلمت الفتاة ووقفت مصدومة أمام "حداد" لا حول لها ولا قوة ،وقبل أن يخلع مصوغاتها تحركت غرائزه تجاه جسد الفتاة، وقرر أن ينال من جسدها  قبل سرقتها فخلع ملابسها، وهتك عرضها مرتين متتاليتين، وفجأة لاحظ فتح باب الغرفة فإذ بها شقيقتها الصغرى التى جاءت بعدما استمعت إلى أصوات غريبة تخرج من غرفة شقيقتها.

فور دخولها الغرفة وقف "حداد" ووضع سلاحه على رقبة الفتاة مهددا شقيقتها بالخروج من الغرفة، وإما ذبح شقيقتها فخرجت على الفور وعاد "حداد" لهتك عرض الفتاة من جديد ،وكأن شيئا لم يكن إلى أن أشبع رغبته الجنسية فإرتدى ملابسه، وخلع المصوغات الذهبية من رقبة ويدي الفتاة، وقرر الخروج من المنزل، ولكن ليس مثلما دخل من النافذة بل من الباب ليظهر أمام الجميع بصورة طبيعية وما إن خرج من باب المنزل بدأت الشقيقتان فى الصراخ ليتجمع الجيران ويمسكوا به.

وأبلغ الأهالى قسم شرطة حدائق القبة بما حدث وانتقلت قوة أمنية على الفور للقبض عليه وأثبت التحقيقات والتحريات حقيقة الواقعة وفى نهاية الأمر أحيلت أوراقه إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه فى إعدامه ووافق المفتى وقضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام "حداد" لما ارتكبه من سرقة وهتك عرض حيازة سلاح أبيض دون ترخيص.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق