سياسة دعم تميم للإرهاب تتسبب في تراجع أرباح «صناعات قطر» خلال الربع الأول 2019

الأربعاء، 24 أبريل 2019 01:00 م
سياسة دعم تميم للإرهاب تتسبب في تراجع أرباح «صناعات قطر» خلال الربع الأول 2019
الاقتصاد القطرى

 
تسببت سياسة تميم بن حمد فى دعم الإرهاب فى تراجع صافي أرباح شركة صناعات قطر بنسبة تقارب 47% خلال الربع الأول 2019، على أساس سنوي، مقارنة مع الفترة نفسها من 2018، بحسب بيانات رسمية حديثة.
 
وقالت "صناعات قطر" في إفصاح إلى البورصة المحلية، إن صافي أرباحها تراجع بنسبة 46.8% خلال الربع الأول 2019 إلى 674 مليون ريال قطري (185.2 مليون دولار أمريكي).
 
وتراجع صافي أرباح "صناعات قطر" من 1.267 مليار ريال قطري (348.2 مليون دولار أمريكي)، خلال الربع الأول من العام الماضي 2018.
 
وتقول الشركة في تعريفها عن نفسها عبر موقعها الإلكتروني، إنها تأسست في 2003، بهدف تعزيز التنويع الاقتصادي لسلسلة القيمة المضافة (قطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية) في قطر.
 
وتراجع نصيب السهم الواحد من ربح الفترة لشركة صناعات قطر، بنسبة 47.1% خلال الربع الأول 2019، إلى 1.11 ريال قطري، مقارنة مع 2.10 ريال قطري في الفترة المناظرة من العام الماضي 2018.
 
وتراجعت قيمة رأس المال العامل، بنسبة 21.9% خلال الربع الأول 2019، إلى 10.127 مليار ريال (2.783 مليار دولار)، مقارنة مع 12.67 مليار ريال قطري (3.482 مليار دولار) في الفترة المقابلة من 2018.
 
وتراجع إجمالي قيمة الموجودات قصيرة الأجل للشركة، بنسبة 22.6% خلال الربع الأول 2019، إلى 11.09 مليار ريال قطري (3.04 مليار دولار)، مقارنة مع 14.338 مليار ريال (3.94 مليار دولار) في الفترة المقابلة من 2018.
 
وتسيطر صناعات قطر على 4 من الكيانات العاملة في قطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية بدولة قطر، من خلالها تعمل صناعات قطر في 3 قطاعات، وهي البتروكيماويات والأسمدة والحديد والصلب.
 

 وكان تقرير بثته قناة «مباشر قطر» قد أكد إن سياسات خبيثة ومخططات تخريبية يعمل عليها الرئيس التركي بمساعد الأمير القطري على تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت تقرير القناة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل تلاقى أهدافه مع حاكم الدوحة تميم بن حمد، متفقًا معه على تخريب ما تبقى من الدول العربية، طمعا فى توسع القبضة التركية واستعادة الخلافة العثمانية مجددا.

ولم يجنو العالم العربي من أردوغان الذى طرح مشروعه السياسى باعتباره نهضة لا يمكن تحقيقها سوى معه، سوى الدمار والخراب، حيث حاول في سوريا أن يحصل على منطقة نفوذ استراتيجية فى شمال البلاد، بعد تحريضه على دخول المتشددين في البلاد وفتح مجال لهم من أجل إنشاء منطقة نفود لهم.

ولا تتوقف أطماع أردوغان عند حدود سوريا بحسب تقرير لقناة مباشر قطر، بل امتدت إلى ليبيا، من خلال دعم ميليشيات طرابلس والجماعات المتشددة في جميع أنحاء من أجل عرقلة الجهود التي يقدمها الجيش الليبي لتحرير العاصمة من الإرهاب.

كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى دائمًا عبر دعم قطر للإخوان إلى وضع قدم له في عدد من دول العالم العربي، حيث كشف ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق حجم تأثير الإخوان فى الدوحة قائلا فى تغريدة له عبر حسابه  الشخصى على تويتر : حتى تعرف مدى تأثير الاخونجية على صاحب القرار القطري...فقد سموا حرسهم الخاص ( الاخويا) نسبة إلى إخوان حسن البنا.

وأضاف قائد شرطة دبى السابق أن تنظيم الحمدين يسعى لنشر الكراهية بين الدول العربية من خلال جماعات الإسلام السياسى لاستخدامها فى التحريض ضد المنطقة. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة