"زهق من اللعبة وعايز غيرها".. تميم يتجه لبيع باريس سان جيرمان

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 12:00 م
"زهق من اللعبة وعايز غيرها".. تميم يتجه لبيع باريس سان جيرمان
تميم وباريس سان جيرمان

"العائلة الحاكمة القطرية، تتجه للتخلي عن نادي "باريس سان جيرمان الفرنسي بعدما قامت بإنفاق ما يقرب من مليار يورو على شراء اللاعبين من دون تحقيق أي إنجاز أو مكاسب حقيقية"..هذا ما فجرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

 وقالت الصحيفة البريطانية إن العائلة الملكية، التي تملك النادي الباريسي من خلال شركة "Qatar Sports Investments-QSI"، منذ عام 2011، انفقت أكثر من 800 مليون يورو على اللاعبين، من بينها 336 مليون يورو لشراء اللاعب البرازيلي نيمار جونيور، والفرنسي الشاب كيليان مبابي فقط.

 

ولم يتمكن النادي من إحراز بطولة قارية منذ قامت قطر بشرائه، ويعد الإنجاز الأكبر، الحصول على لقب الدوري لـ6 مواسم متتالية.

 

وفي المقابل تبحث الشركة التي يترأسها ناصر الخليفي عن إمكانية شراء نادٍ بالدوري الإنجليزي، للبدء من جديد في عملية بناء فريق يتمكن من الحصول على الحلم الأوروبي الغائب.

 

وأشارت تقارير فرنسية إلى أن أندية أستون فيلا ونوتنجهام فورست وكوينز بارك رينجرز، هي أهداف محتملة، نظرا لأن أسعارها لن تكون مبالغ بها، ولامتلاك تلك الأندية قاعدة جماهيرية في إنجلترا.

 

وتسعى قطر في هذا المسعى لتكرار سيناريو نادي "وولفر هامبتون" الإنجليزي هذا الموسم، وهو شراء فريق عريق توارى عن الأنظار، وإعادته من جديد إلى الأضواء، كما هو الحال أيضا مع نادي مانشستر سيتي، إلا أن الأخير لم يكن يملك تاريخا يذكر.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا تسمح بمشاركة ناديين في البطولات الأوروبية مملوكان لنفس الكيان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

فى سياق آخر كان رئيس (فيفا)، جياني إنفانتينو قد توجه إلى الكويت في زيارة التقى خلالها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعدد من المسئولين الكوتيين، وتداولت الصحف الكويتية أن اللقاء شهد التباحث حول إمكانية مشاركة الكويت لقطر في استضافة المونديال المقرر في 2022، إلا أن جميع المؤشرات تعكس فشل مسئول الفيفا في التوصل إلى حل ينقذ الجانب القطري المهدد بسحب ملف المونديال منه في حال عدم قدرته على استيعاب الأعداد التي ربما تُقر في مايو المقبل بعد تصويت مزعم في كونجرس فيفا.

وبات النظام القطري في ورطة حقيقية بشأن استضافة مونديال 2022، بعدما كشفت صحيفة السياسة الكويتية تضاؤل حظوظ الكويت في استضافة بعض مباريات البطولة، وذلك عقب أسبوع من تأكيد يوسف بن علوي وزير الدولة للشؤون الخارجية في عُمان عدم قدرة بلاده على استضافة مباريات كأس العالم.

ويتجه الفيفا برئاسة السويسري جياني انفانتينو، بشكل كبير إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال القادم إلى 48 منتخبا، على أن يتم التصويت على ذلك باجتماع كونغرس فيفا في الخامس من يونيو المقبل بباريس. وبحسب صحف كويتية محلية فإنه من المقرر أن يتلقى (فيفا) الرد النهائي على شروطه خلال الأسبوعين المقبلين سواء إيجابًا أو سلبًا.

نشر موقع News abc فى تقريرًا شامل إشكالية استضافة مونديال 2022، وتوجه رئيس الفيفا إلى الكويت ومن ثم إلى قطر  استمرارًا للتباحث والمشاورات في محاولة لإحتواء أزمة قطر في حال إقرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخبًا.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق