للثأر لحادثة مسجدي نيوزيلندا.. قصة إحباط هجوم إرهابي كبير بأمريكا

الثلاثاء، 30 أبريل 2019 09:00 م
للثأر لحادثة مسجدي نيوزيلندا.. قصة إحباط هجوم إرهابي كبير بأمريكا

ألقت السلطات الأمريكية القبض على جندي سابق يدعى مارك دومينجو ويبلغ من العمر 26 عاما، بتهمة التحضير لتفجيرات تستهدف تظاهرة لأنصار اليمين المتطرف المنادي بتفوق العرق الأبيض.

 
وذكرت التحقيقات أن مارك دومينجو الذي اعتنق الإسلام حديثا، كان في المرحلة النهائية من الاستعدادات لخطة التفجيرات في كاليفورنيا، وكان ينوي بهذه الطريقة الثأر للهجمات التي استهدفت مساجد في نيوزيلندا.
 
وروي أن المشتبه به حصل يوم الجمعة الماضي على ما اعتقد أنها قنابل، فيما تسلم في حقيقة الأمر عبوات تشبه القنابل من عميل متخف يعمل في مكتب التحقيقات الفدرالي.
 
واعتقل الرجل حين توجه في مهمة استطلاع إلى مدينة لونغ بيتش، حيث كان ينوي تفجير ما كان يظن أنها قنابل.
 
ونقلت وسائل الإعلام عن مكتب المدعي العام أن مارك دومينجو، وهو جندي سابق في سلاح مشاة البحرية، اكتسب خبرة قتالية في أفغانستان، عبّر عن مساندته لفكرة الجهاد العنيف وقام بنشاط  لصنع "سلاح دمار شامل" كان ينوي استخدامه.
 
وقال المدعي العام الفدرالي نيك هانا: "لقد نجحنا في منع تهديد حقيقي من جندي تدرب على القتال، أعلن مرارا وتكرارا أنه يريد أن يسقط أكبر عدد من الضحايا".
 
وكان قد مثُل المتهم في الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، أسفر عن مقتل 49 شخصا، أمام المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة واحدة هي القتل.

 

وظهر الأسترالي برينتون تارانت، 28 سنة، بثياب السجن البيضاء وفي يديه القيود وسط توقعات بأن يواجه المزيد من الاتهامات.

 

وأُعلن اسم الضحية الأولى التي تم التعرف عليها وهو داوود نبي، 71 سنة. وكان قد انتقل من أفغانستان إلى نيوزيلندا في الثمانينيات من القرن العشرين.

 

وتم تسمية بعض الضحايا الآخرين من قبل أصدقائهم وأقاربهم وهمسياد ملني، 14 عاما، وقد أراد أن يكون لاعب كرة قدم، وخالد مصطفى، لاجئ سوري وحُسن أره، 42 عامًا ، التي قتلت أثناء البحث عن زوجها المقعد الذي كان ضمن الناجين.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة