تسبب في إعدام 40 شخصا.. قصة القبض على جاسوس لداعش بالعراق

الأربعاء، 01 مايو 2019 05:00 م
تسبب في إعدام 40 شخصا.. قصة القبض على جاسوس لداعش بالعراق
الجيش العراقي

 
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق إلقاء القبض على جاسوس لتنظيم "داعش" الإرهابي، المحظور في روسيا وعدة دول، ساهم في إعدام 40 شخصا، في محافظة نينوى شمالي البلاد.
 
 وقالت المديرية في بيان "تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى بالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة من إلقاء القبض على أحد الجواسيس الذين كانوا يعملون لحساب عصابات داعش الإرهابية في الجانب الأيسر من الموصل".
 
وأضافت أن "هذا الإرهابي قام بالإخبار عن العوائل التي هربت من بطش داعش، الأمر الذي أدى إلى القبض عليها وإعدام 40 شخصا منهم".
 
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" في ديسمبر، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة "خلافة إسلامية".
 
ويكرر تنظيم "داعش" بين فترة وأخرى استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها خلال عمليات التحرير، إلا أن القوات الأمنية تحبط غالبية تلك العمليات وتوقع خسائر بين عناصر التنظيم.
 

فى سياق آخر قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا كامنا في جميع أنحاء العالم، رغم تضاؤل قدراته، وإن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم تصويره في منطقة نائية.

 
ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي في أي بلد تقع تلك المنطقة. وقال إن مقطع الفيديو المنسوب للبغدادي، والذي نشر على الإنترنت، الاثنين، هو محاولة لدعم أنصار التنظيم وإن داعش سيحاول تنفيذ مزيدا من الهجمات.
 
وفي تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، قال أبو بكر البغدادي إن تفجيرات عيد الفصح في سريلانكا قبل 10 أيام، كانت ردا من داعش على خسائر التنظيم في بلدة الباغوز، آخر معاقله في سوريا.
 
ويعد هذا المقطع، إذا ثبتت صحته، أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014. ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة.
 
وظهر البغدادي جالسا على الأرض وهو يتحدث إلى أعضاء بالتنظيم، وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة، وكانت مرتديا جلبابا أسود وسترة بنية إلى يمينه سلاح كلاشينكوف.
 
وسيطر تنظيم داعش على ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من شمال سوريا عبر البلدات والقرى على طول وديان دجلة والفرات إلى ضواحي بغداد.
 
لكن سقوط الموصل والرقة، معقلي التنظيم في العراق وسوريا، على الترتيب في 2017، حول البغدادي إلى طريد يتحرك على طول الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق