سحل مواطن قطري في الدوحة.. سلاح تنظيم الحمدين يفضح أكاذيبه (فيديو)

الخميس، 02 مايو 2019 05:00 م
سحل مواطن قطري في الدوحة.. سلاح تنظيم الحمدين يفضح أكاذيبه (فيديو)
جانب من مقطع الفيديو المتداول
شيريهان المنيري

انكشفت السياسات القطرية وانتهاكاتها في حق دول المنطقة خلال السنوات الأخيرة الماضية، منذ إعلان الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مقاطعتها دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام 2017.

فضح السياسات القطرية لم يتوقف عند حد كشف دعمها وتمويلها للإرهاب وسُبل زعزعة أمن واستقرار المنطقة، لكنه طال أيضًا أذرعها الإعلامية التي طالما كانت السلاح الأبرز لتنظيم الحمدين (حكومة قطر)، والذي اعتمدت عليه بشكل كبير في إثارة الرأي العام العربي وحشد التعاطف من قبل المجتمع الدولي، من خلال تشويه الأنظمة العربية وبث الشائعات التي تنال من استقرار الأمة العربية.

ويبدو أن الله سبحانه وتعالى أراد أن تنفضح أكاذيب قطر التي تحاول جاهدة تجميل صورتها أمام العالم والترويج لصورة مغايرة عن حقيقتها بأنها واحة الحرية والديمقراطية والعمل على توفير سبل رخاء المواطن القطري، من خلال سلاح الإعلام ذاته، حيث باتت السوشيال ميديا المتنفس الوحيد أمام كل من يتعرضون إلى انتهاكات النظام القطري وقمعه.

لعل البداية كانت على يد عدد من أفراد قبيلة آل غفران، التي تم تهجيرها قسريًا من الأراضي القطرية وسلب حقوقهم، ذلك الأمر الذي وصل إلى ساحة الأمم المتحدة، من خلال مطالباتهم عبر القانون بأبسط حقوقهم المادية والمعنوية. لينتقل بعد ذلك إلى كشف المستور حول معاملة المواطنين والمقيمين على أرض الدوحة.

وبعد ما تم تداوله من صور ومقاطع فيديوهات في الأسابيع الأخيرة في إبريل الماضي حول أعمال شغب قام بها أشخاص من العمالة الوافدة للعمل في بناء ملاعب كأس العالم المفترض أن تستضيفه الدوحة في 2020، بسبب تأخر رواتبهم وسوء أحوالهم المعيشية؛ تداول قطاع من المغردين الخليجيين عبر موقع ال تدوينات القصيرة، تويتر مقطع صوتي، أفادوا بأنه لمواطن قطري يشكو تعرضه إلى انتهاكات من قبل رجال أمن قطريين حيث ضربه وإهانته وسرقة مبلغ يُقدر بـ30 ألف ريال قطري منه دون وجه حق.

اقرأ أيضًا: الجزيرة فين؟!.. «الربيع الهندي» يضرب قطر

ومن خلال التسجيل المتداول يروي المواطن قصته المآسوية مشيرًا إلى تواطؤ النيابة العامة بقطر مع من اعتدوا عليه، وتسترهم على الواقعة، من خلال إخفاء محتوى كاميرات المراقبة بالشارع حيث تم الاعتداء عليه.

وتعليقًا على تلك الواقعة، قال المعارض القطري، فهد بن عبدالله آل ثاني عبر حسابه الرسمي على تويتر: « نظام الحمدين تعودنا علية يترك المشاكل حتى تستفحل وتتحول  إلى جرائم قتل، ثم يأتيك من قبلهم من يقول الأمير لا يعلم.. إذا الأمير لا يعلم وكل أمور الدولة تحول إليه من يعلم إذن!!.. هذه حقوق مواطن يأتي موظفين محسوبين على الدولة ويخفون الجريمة، أين ستجد العدل إذا الذباح أمر السلاخ».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق