الحرامي بشيلته.. أردوغان يتهم الناتو بدعم الإرهاب أمس ويرسل مدرعات لمليشيات طرابلس اليوم

السبت، 18 مايو 2019 08:00 م
الحرامي بشيلته.. أردوغان يتهم الناتو بدعم الإرهاب أمس ويرسل مدرعات لمليشيات طرابلس اليوم
المدرعات التركية بميناء طرابلس
كتبت- دينا الحسيني

تستمر محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعبث بأمن ليبيا ودعم المليشيات المسلحة بطرابلس، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، عبر توفير الدعم اللوجيستي لمقاتلين داعش ومدهم بالأسلحة والمدرعات الحديثة أخرها اليوم، حيث وصلت 40 مدرعة إلى ميناء طرابلس البحري قادمة من شمال تركيا على متن سفينة شحن تحمل علم دولة مولدوفا من طراز «كيربي» تصنعها شركة «بى إم سى أوتوموتيف» التركية لإنتاج العربات المدرعة. 

ويدير الشركة رجل الأعمال إيثام سانجاك القيادي بحزب العدالة والتنمية، ويملك صندوق الاستثمار القطرى 50% من أسهم هذه الشركة التركية التى يقع مقرها فى مدينة سامسون هذة الشحنة.

4849e2d1-82cc-4b68-bc70-9edaf86d2685

هذه المرة ليست الأولى، فأردوغان الذي وقف على منصة اجتماع  دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» منذ أسبوعين، متهمًا- في تصريحات أشبه بالنكتة- دول  بالناتو دون الإفصاح عنها، بدعم التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن تركيا وتمدهم بالسلاح.

وقال أردوغان: «إن الدول الموجودة في حلف شمال الأطلسي تستضيف عناصر من التنظيمات الإرهابية ونحن نحذر تلك الدول من خطورتها»، وبكلمات مهزوزة زعم أن ما يعلنه هو نصيحة لأصدقائه الحلفاء، ملوحاً برصد معلومات حول شاحنات وعربات كانت مليئة بالأسلحة قامت بعض الدول الحلفاء لتركيا بتقديمها إلى التنظيمات الارهابية لاستخدمتها ضد تركيا -على حسب قوله- واختتم: «الجميع يعلم ما هي الدول التي قدمت الدعم لهذة التنظيمات الإرهابية».

 

 

والآن بات واضحًا الدور المشبوهة الذي تلعبه تركيا في ليبيا مؤخرًا، حيث سارعت في دعم المليشيات داخل طرابلس بالسلاح، عبر شحنات أسلحة أرسلتها لحكومة الوفاق من أموال الشعب التركي، برئاسة فايز السراج، وهو ما تأكد أيضًا بالسفينة التركية التي تم ضبطها مطلع الشهر الجاري، كانت محملة بأسلحة خفيفة وثقيلة وقنابل، كانت في طريقها إلى جماعات السراج التي تواجه الجيش الوطني الليبي.

 

8a79a709-262e-4116-bf0a-766b5b83e66e
 

هذا الدعم التركي الواضح للمليشيات الليبية يأتي من خلال تنسيق بين أنقرة والدوحة للاستيلاء على النفط الليبي، بمعاونة المليشيات والتنظيمات التكفيرية أمثال القاعدة وداعش، فضلاً عن قيام تركيا بإيواء العناصر الإرهابية المطلوبة وتوفير ملاذ أمن لهم، ودور جهاز الاستخبارات التركي المشبوهة للعبث بأمن الدول المستقرة عن طريق تجنيد كتائب إليكترونية للتحكم في توجهات الرأي العام على السوشيال ميديا.

فهل يحاسب شعب تركيا رئيسة المتهور عن انهيار الاقتصادي التركي وتراجع الليرة التركية، وتبديد الأموال علي دعم الإرهاب وفتح منصات إعلامية جديدة لهم، وشراء أسلحة وسيارات ومدرعات للعبث بأمن الأوطان المستقرة.

c4513098-90f1-448a-a893-bcebc617dcc2

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق