الجيش الليبي يبدأ المرحلة الثالثة لطرد الميليشيات من طرابلس.. وهذه التفاصيل

السبت، 25 مايو 2019 10:00 ص
الجيش الليبي يبدأ المرحلة الثالثة لطرد الميليشيات من طرابلس.. وهذه التفاصيل
ليبيا
كتب مايكل فارس

يحارب الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، العديد من التنظيمات الإرهابية المسلحة المرتبطة بتنظيمي الإخوان وداعش الإرهاربيين، والمدعومين من قطر وتركيا، بحسب تصريحات للعقيد أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم الجيش، والذى أكد أن الجيش يقاتل في الجنوب، تنظيم الإخوان، عبر الإرهابي، علي الصلابي المقيم في قطر، والذي يشرف على ميليشيات الدروع وأنصار الشريعة، فيما يتحالف الصلابي مع إبراهيم الجضران، الذي مثل تنظيم القاعدة الإرهابي ومجموعات إرهابية أفريقية، مشيرا إلى أن الجضران وأتباعه هاجموا الهلال النفطي أكثر من مرة، مؤكدا أيضا أن من ضمن أعضاء الحلف المعارض التشادي، تيماي أرديمي، الموجود في قطر، الساعي إلى إظهار المعركة في الجنوب الليبي، كأنها بين السكان والجيش، إلى جانب الإرهابي أحمد الحسناوي الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي.

 

ومنذ إبريل الماضى أطلق الجيش الليبي عملية "طوفان الكرامة" لطرد وردع الميليشيات، وخلال الساعات المقبلة يبدأ الجيش فى المرحلة الثالثة من العملية، وتكثف قوات الجيش الوطنى الليبى الغارات الجوية على تمركزات الجماعات المتطرفة والمليشيات المسلحة التى تتمركز فى العاصمة الليبية طرابلس، وذلك تمهيدا لإطلاق المرحلة الثالثة من عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس.

 

وقد شن مقاتلات سلاح الجو الليبى أكثر من 20 غارة جوية على مواقع للمليشيات المسلحة فى ضواحى طرابلس، ما أدى لتدمير عدد من مخازن الأسلحة والذخائر للمليشيات المسلحة بالعاصمة الليبية،  بحسب تصريحات صحفية لمدير  المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى، العميد خالد المحجوب، فيما نشر  المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة بيان صحفى، قال فيه إن شباب طرابلس خرجوا فى مسيرات داعمة للجيش الوطنى الليبى ورافضة لحكم المليشيات المسلحة فى طرابلس.

 

وخرج سكان طرابلس داعمين للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، كما انتشرت في العاصمة طرابلس منشورات مؤيدة للقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، تدعوا أيضا لخروج السكان فى انتفاضة كبرى بالعاصمة طرابلس لنصرة الجيش الوطنى الليبي فى العشرين من رمضان، أى غدا السبت، وطالبتهم بالخروج عن الصمت ضد الميليشيات والعصابات الإجرامية، لكن دون تقديم تفاصيل عن هذه الانتفاضة ومَن يقف وراءها.

 

وتواصل قوات الجيش الليبى الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور القتال فى طرابلس، وذلك استعدادا للمرحلة الثالثة لاقتحام قلب العاصمة الليبية لتحريرها من قبضة المليشيات المسلحة، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التى انتقلت إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق الوطنى الليبية، وقد بسطت قوات الجيش الليبى سيطرتها على المدن المحررة فى المنطقة الغربية وبدأت العمل على بسط سلطة الدولة فى المدن، وتعكف الحكومة الليبية المؤقتة على تفعيل الدواوين التابعة لها فى المدن المحررة وتوفير لها كافة الاحتياجات المعيشية.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق