غضب خليجي ضد رفض الدوحة بيان القمتين العربية والخليجية.. وسياسيون: نواياهم غير صافية

الإثنين، 03 يونيو 2019 05:00 م
غضب خليجي ضد رفض الدوحة بيان القمتين العربية والخليجية.. وسياسيون: نواياهم غير صافية
قرقاش

عادتهم ولا هيشتروها.. هذا هو لسان حال دول الخليح العربي الغاضبة من الموقف القطري المتخاذل الرافض لبياني القمتين العربية والخليجية حيث أعلنت الدوحة عن طريق وزير خارجيتها تحفظها على بيانى القمتين، وهما البيانيين اللذين انتقدا سياسات إيران العدوانية، حيث أكد مسئولون وكتاب خليجيون أن النظام القطرى فاقد السيادة ونواياه غير الصافية.

فى البداية علق الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، على تبديل الوقف القطري من البيان وتحفظها على بيان قمتى العربية والخليجية فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": يبدو لى أن الحضور والاتفاق فى الإجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الإتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدى السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة.

1533170

من جانبه قال الكاتب السعودى سلمان الدوسرى، أن هناك 3 احتمالات لتغير قطر لموقفها من بيان قمة مكة، الأولى أنه لم تملك الدولة الشجاعة الكافية للتحفظ وقتها، والثانية هو أن من مثٌل الدولة ليس لديه الصلاحية وحضوره كان "صوري"،أما الثالثة فهي أن الأوامر أتت بعد أن لاحظوا نجاح القمم وفشلهم الذريع فى التأثير عليها، متابعا : في كل الأحوال التضارب والازدواجية سمة الدول الفاشلة.

وأضاف فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن التحفظ القطري على بياني القمتين الخليجية والعربية يؤكد أسباب المقاطعة الرباعية للدوحة.. فسياستها الخارجية ضد مصالح جيرانها، فإذا لم يكن هذه اصطفاف مع الخصوم فما هو؟! وما الحاجة لعلاقات مع دولة سياستها تنخر فى محيطها؟!

6-121

وفى إطار متصل، قال الناشط السعودى منذر الشيخ مبارك، إن  وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت أن بيان القمة الخليجية والعربية لا يمثل كل الأعضاء، ليصدر بعدها بساعات قليلة الرد القطري الرافض لبيان قمة مكة !!

وأضاف الناشط السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن الإخوة الذين قالوا إن الدوحة استجابت للدعوة وبحثوا عن توحيد الصف أقول لهم إياكم أن تأخذوا تنظيم الحمدين على أخلاقكم وأعرافكم، فبالأمس غرد عزمى بشارة تغريدته الوقحة واليوم يأتى خبر خارجية قطر!

Tq1ifi5x_400x400

أما  المحلل السياسي السعودي  فهد ديباجى فقد أكد علي إن ما فعلته قطر اليوم من تبديل لموقفها ورفضها بيانى قمتى مجلس التعاون والجامعة العربية لا جديد فيه، فهو استمرار تبديل المواقف ونقض العهود والمواثيق.

وأضاف فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": إما قطر وقعت وتعهدت ولكن أفعالها لم تتغير، فتبديل المواقف عادة قطرية ولا نسيتم يا عالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق