فى ذكرى وفاة الخميني إيران تتوعد أمريكا.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 09:00 ص
فى ذكرى وفاة الخميني إيران تتوعد أمريكا.. اعرف التفاصيل
ترامب وإيران
كتب مايكل فارس

احتفلت إيران بذكرى وفاة الخميني، وقد اتخذ قادتها هذه المناسبة لتهديد الولايات المتحدة الأمريكية مجددا، حيث قال الجيش الإيرانى، إنه سيرد بشكل ساحق على أى تهديد يتعرض له نظام الجمهورية الإسلامية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها فى المنطقة، مضيفا فى بيان له، فى ظل لجوء الأعداء إلى استخدام الحد الأقصى من الضغوط، فإننا مستعدون للدفاع عن إيران فى مواجهة أى عدوان.

أما الحرس الثورى الإيرانى، فقد أكد أنه رغم المؤامرات التى تحاك ضد إيران – بحسب بيان له - بشكل مستمر، فإنهاعازمة على اجتياز العقوبات الظالم،  مضيفا، خطابالثورة بات ينتشر فى كل العالم، والقوة الإسلامية بدأت تشكل قطبا فى هندسة القوى العالمية.

وتأتى هذه التصريحات بعدما شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تصعيدا كبيرا فى الأشهر الأخيرة على خلفية فرض واشنطن عقوبات اقتصادية موجعة على إيران، وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل فى وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكرى فى المنطقة.

وقد أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بى 52)، وصواريخ باتريوت، فى استعراض للقوة فى مواجهة ما يقول مسئولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية فى المنطقة، وفى إطار التصعيد أصدر الجيش الأمريكى، يوم الجمعة 10 مايو، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية فى البحر الأحمر وباب المندب، حسب "رويترز"، فيما حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية - من سمّتهم الأعداء - من مغبة أى تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم، وقال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، إن إيران والشعب الإيرانى أكبر وأعظم من أن يستطيع أحد أن يهددها.

وبدأت إيران تغير من نهجها فى التعامل مع التهديدات الأمريكية المستمرة لها. وبدأت تتخلى عن سياسة ضبط النفس فى الأسابيع الأخيرة وقامت بعدد من الأعمال الهجومية التى تهدف إلى الضغط على البيت الأبيض لإعادة التفكير فى جهوده لعزل طهران، بحسب ما قال دبلوماسيون ومحللون لصحيفة "واشنطن بوست"، وقد أشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تشدد فيه إدارة ترامب العقوبات الاقتصادية وتزيد الضغوط العسكرية، تسعى إيران لتسليط الضوء على الثمن الذى يمكن أن تفرضه على الولايات المتحدة، مثل تعطيل إمداد النفط العالمى على سبيل المثال، دون أن تقوم بأفعال ربما تشعل شرارة الحرب الكاملة.

ونشرت الشبكة الأمريكية في وقت سابق، تقاريرا أشارت فيها على أن مسئولين أمريكيين أجروا حسابات أظهرت أن واشنطن تحتاج لـ100 ألف جندى من أجل ضربة عسكرية مؤثرة على البرنامج النووي الإيرانى، إذ عليها أن تدمر الدفاعات الجوية الإيرانية، والسفن الحربية والصواريخ، قبل استهداف المنشآت النووية، وقد نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسئول أمريكي رفيع المستوى قوله، إن البنتاجون يقدم طلبًا لإرسال عدة آلاف أخرى من القوات إلى الشرق الأوسط، وأوضحت الشبكة أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد، ولم يعرف ما إذا كان البيت الأبيض سيوافق، لافتة إلى أن نشر القوات سيشمل أيضا بطاريات صواريخ باتريوت وسفن بحرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق