كيف أحبطت الداخلية مخطط 31 إرهابيًا لتخريب سيناء في العيد؟ (القصة الكاملة)

الأربعاء، 12 يونيو 2019 12:00 م
كيف أحبطت الداخلية مخطط 31 إرهابيًا لتخريب سيناء في العيد؟ (القصة الكاملة)
ارهاب

فى ظل الانتشار الأمنى الجيد على أرض الفيروز، وقوة الأجهزة المعلوماتية والتنسيق المستمر بين كافة الأجهزة المعنية للتصدى للإرهاب، وتوجيه ضربات استباقية له باستمرار، والتى ساهمت مؤخراً فى زلزلة الجماعات المتطرفة وهزيمتها، لم يدرى الإرهابيون أن أعين الأمن لهم بالمرصاد، حيث اختفت الأعمال التخريبية والإرهابية من المشهد تماماً وقتاً طويلاً، بفضل التحركات الأمنية الجيدة وتوجيه مأموريات أمنية ناجحة نفذت مهامها بكل نجاح.

فى السطور التالية نستعرض قصة افشال الداخلية لمخطط31 إرهابيا من أخطر العناصر المتطرفة فى شمال سيناء خططوا لارتكاب عدة أعمال تخريبية على مدار أيام العيد، لتعكير صفو المصريين خلال المناسبات الدينية والوطنية.

الإرهابيون تلقوا تدريبات خاصة على تنفيذ التكليفات الصادرة لهم من قياداتهم الهاربة خلال البلاد، لتنفيذ أكبر عدداً من الأعمال التخريبية التى تستهدف البلاد تزامناً مع احتفالات المصريين بالأعياد.

"أحزمة ناسفة ومتفجرات وأسلحة و ذخيرة"، كانت بمثابة أدوات العناصر المتطرفة لتنفيذ أعمالهم التخريبة، بداية من استهداف كمين أمنى جنوب العريش ثم ارتكاب عدة أعمال تخريبية أخرى.

المخطط الإرهابى الذى استهدف كمين جنوب العريش تم التعامل مع عناصره المنفذة وتبادل اطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية.

وسجل ضابط وأمين شرطة و6 مجندين أسماؤهم بأحرف من نور فى قوائم الشرف بعد استشهادهم، وتتبعت القوات خطوط سير الهروب لتلك العناصر الإرهابية الهاربة، فى إطار حربها التى تخوضها ضد الإرهاب.

نجاح جهود أبطالنا البواسل فى التصدى بحسم وقوة لقوى الشر وقتل 5 منهم، كانوا يعقدون العزم على ارتكاب مزيد من الأعمال التخريبية لتعكير صفو المصريين بالأعياد، حيث دأبت الجماعات الإرهابية على محاولات النيل من فرحة المصريين فى الأعياد، لكن دوماً يقف لهم الأبطال البواسل كحائط صد، ويتصدون لهم بقوة وشجاعة، يسيطرون ملامح بطولية يوماً تلو الآخر، ويثبتون أنهم قادرون على حماية هذا الوطن من شر الإرهاب الذى بات فى الأنفاس الأخيرة، مثل طائر ذبيح يرقص رقصة الموت الأخيرة.

ولم تكتفى أجهزة الأمن بذلك، وإنما لاحقت فلول العناصر المتطرفة، وتتبعت مسار هروب العناصر المنفذة للحادث ، ونجحت فى تحديد مجموعة من العناصر الإرهابية، حال تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء فى حى المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش، وأثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم ما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية، وعثر بحوزتهم على 14 بندقية آلية، و3 عبوات متفجرة، و2 حزام ناسف.

الحملات الأمنية والمداهمات استمرت لملاحقة العناصر المتطرفة بالرغم من عدم مرور وقتاً على الحادث، حيث أبت وزارة الداخلية أن تهدأ حتى تثأر لجميع الشهداء، خاصة بعدما توافرت معلومات حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية داخل مزرعة زيتون بالظهير الصحراوى بمنطقة العبور، جنوب العريش، وأثناء محاصرتهم قاموا بإطلاق النيران بصورة مكثفة، تجاه القوات، فتم التعامل معهم مما أسفر عن مصرع 8 عناصر عثر بحوزتهم على 5 بنادق آلية وعبوة متفجرة، 2 حزام ناسف.

ونظراً لقسوة رد الشرطة على العناصر المتطرفة ونجاحها فى وقت قياسى فى إسقاط أكبر عدد منهم، لم يجد 4 عناصر متطرفة حلاً سوى اللجوء لمنزل فى منطقة أبو عيطة بالعريش للاختباء داخله، بعيداً عن أعين الشرطة، ظناً منهم بأن الحملات الأمنية ستهدأ بعض الوقت، لكن تبخرت أحلامهم عندما فوجئوا بقوات الشرطة تقتحم المكان وتتعامل معهم، حيث صدت عمليات المتابعة، وتتبع خطوط سير العناصر الإرهابية، اتخاذ عدد من تلك العناصر، أحد العقارات بمنطقة ابو عيطة بالعريش مأوى لهم، فتم مداهمة العقار وتبادل إطلاق النار، مما أسفر عن مصرع 4 عناصر إرهابية، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق الية، وحزام ناسف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة