مرتزق خائن للقضية الفلسطينية.. خليجيون يكشفون حقيقة «الخطيب» المسئ لمصر وحلفاءها

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 09:00 م
مرتزق خائن للقضية الفلسطينية.. خليجيون يكشفون حقيقة «الخطيب» المسئ لمصر وحلفاءها
كمال الخطيب - أرشيفية
شيريهان المنيري

بعد أن كانت المنابر والخطابة وسيلة لإرشاد الناس وإصلاح الحال من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة، أصبحت على يد كمال الخطيب ومن يسير على نهجه، بوقًا للإساءة والتحريض وخدمة توجهات خبيثة لا تُريد الخير للمنطقة العربية ولديها أحلام بالسيطرة وإحياء مشروع الخلافة.

منذ مساء الاثنين تداول عدد من العرب ولاسيما الخليجيون عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر مقطع فيديو لكمال الخطيب مُعتليًا إحدى منابر المساجد بفلسطين مسيئًا إلى مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة،ما دفعهم إلى انتقاده وكشف حقيقته.

وقال الباحث السعودي في الجماعات والاتجاهات الفكرية، بدر العامر: «تعاني فلسطين من عملاء للارج مندسين مثل كمال الخطيب، الذين يتخذون القضية الفلسطينية ذريعة لخدمة أجنداتهم الخاصة، هؤلاء مثل من وضع إحداثية كرسي ياسين ومن دل اليهود على مكان الرنتيسي ومخبأ يحيى عياش.. قد يظهر بعميل ذليل يقتل في الشوارع وقد يكون خطيبًا على منبر»، مضيفًا أن «إخونجية فلسطين لا تهمهم قضية فلسطين بقدر ما يهمهم بتنفيذ أدوارهم الحزبية حتى على حساب مصلحة القضية.. هو يهمه رضى أردوغان والقرضاوي ومرشد الإخوان أكثر من مصلحة صبي فلسطيني وامرأة وشيخ مُعذب.. قبحهم الله».

باحث في الجماعات والاتجاهات الفكرية
 

 

هذا وتداول عدد من رواد تويتر صورة تجمع «الخطيب» والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والداعية الهارب من أحكام القضاء المصري، يوسف القرضاوي، ما يعكس انسجام توجهاته مع المشروع الإخواني المدعوم من قطر وتركيا، على حساب دول المنطقة.

الحمادي
 

 

وقال الكاتب الإماراتي، خالد بن ضحى: «كمال الخطيب مرتزق وعبد لريالات الشعب القطري الذي ينهبهن منهم الاسرائيلي عزمي بشارة، ويمتطي بها الخطيب ليقدح بنتانته ضد السعودية والإمارات.. لا جديد».

من جانبه قال المحلل السياسي والكاتب السعودي، فهد ديباجي: «يقال أن المدعو كمال الخطيب الذي يعتلي المنابر في فلسطين المحتلة مُتهم بتسريب عقارات للاحتلال وتم ملاحقته قضائيًا بتهمة التحرش، ومتهم بسرقة 4 مليون دولار جباها من المساجد كتبرعات لإعمار الأقصى».

ديباجي
 

 

ولفت الناشط الأحوازي، قاسم المذحجي إلى تشابه بين عائلة إعلامي قناة الجزيرة البارز، جمال ريان وكمال الخطيب، قائلًا: «على خطى عائلة جمال ريان؛ الإونجي كمال الخطيب الذي يعمل على تشويه سمعة المملكة العربية السعودية والأنظمة العربية الوطنية في مصر والإمارات، طلع سمسار محترف في بيع بيوت القدس على الإسرائيليين».

قاسم
 

 

وفي تقرير بعنوان «مفاجأة مدوية.. كيف مهّد الاحتلال الطريق أمام كمال الخطيب لبيع عقارات القدس؟» عبر موقع «صوت فتح الإخباري» يعود إلى يوليو من العام الماضي (2018) كشف عن علاقة كمال الخطيب والقيادي بحركة حماس ودوره في حملة استيطانية لشراء العشرات من المنازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة في عام 2014، وكيف عمل وسيطًا لإتمام هذا الأمر لصالح إسرائيل من خلال إدارة شبكة للوسطاء.

حقيقة كمال الخطيب
 

 

وقال الكاتب والمحلل السياسي ومُعد ومقدم برنامج حقائق في دقائق على قناة سعودي 24، عبدالجليل السعيد: «كمال الخطيب إخونجي معروف لا يحمل أي شهادة شرعية والمسجد الذي يتحدث منه تموله تركيا وهو يُنفذ أجندة خبيثة تخدم العصملي حصرًا»، مضيفًا «كان في بدايته عضوًا في حزب الليكود الإسرائيلي وترشح على قوائمه في إنتخابات بلدية أكثر من مرة وخسرّ». وتابع بأن «الخطيب عبد للمال القطري وزبون دائم على مكتب سفير قطر في تل أبيب محمد العمادي».

السعيد 1
 
السعيد 2
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة