لعنة مونديال 2022.. هل يفضح بلاتيني «فساد الحمدين»؟

الأربعاء، 19 يونيو 2019 03:00 م
لعنة مونديال 2022.. هل يفضح بلاتيني «فساد الحمدين»؟
بلاتينى

 
قبل أن ينطلق، أصبحت رائحة فساد مونديال قطر 2022 تزكم الأنوف، وآخرها القاء السلطات الفرنسية، القبض على الرئيس السابق للاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا) ميشيل بلاتينى، في إطار تحقيقات بوقوع فساد، وبحسب  شبكة سكاى نيوز، تحقق باريس مع بلاتينى في الطريقة التى أسند بها تنظيم مونديال 2022 إلى قطر، وسط اتهامات للدوحة بدفع عشرات الملايين من الدولارت رشاوى لمسئولين فى الاتحاد الدولى (فيفا) والاتحادات القارية والمحلية فماذا لو تحدث بلاتيني؟
 
وكان الرئيس السابق للفيفا السويسرى جوزيف بلاتر، قد أكد أن منح قطر تنظيم مونديال 2022 تم بعد تدخل من جانب الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى لدى بلاتيني.
 
وقال بلاتر، غداة الكشف عن اتفاق سرى بين الفيفا وقناة الجزيرة القطرية: "تم انتخاب قطر لتنظيم مونديال 2022 بعد تدخل سياسى من جانب رئيس الجمهورية ساركوزى الذى طلب من بلاتينى بأن يصوت مع المقربين منه لصالح قطر".
 
وأوضح بلاتر، الموقوف من قبل الفيفا بسبب عملية دفع مشبوهة لبلاتينى، أن "هذه الأصوات الأربعة رجحت كفة قطر فى مواجهة الولايات المتحدة، وأدى هذا الموقف إلى هجوم من جانب الخاسرين على الفيفا وعلى شخصى أنا، إنجلترا الخاسرة أمام روسيا لتنظيم مونديال 2018، والولايات المتحدة أمام قطر".
 
وفي نفس اليوم، فى 2 ديسمبر 2010، تم إسناد تنظيم مونديال 2018 إلى روسيا على حساب إنجلترا، التى خرجت من دورة التصويت الأولى وسط دهشة الجميع، بينما فازت قطر في الدورة الأخيرة على الولايات المتحدة لتنظيم مونديال 2022.
 
وعادت إلى الواجهة مجددا شبهات تتعلق بمنح قطر حق استضافة مونديال 2022، عندما كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية قبل أشهر، عن وثائق تظهر أن الاتحاد الدولى وقع عقدا سريا مع شبكة الجزيرة المملوكة من قطر، قبل 3 أيام من التصويت على منظم نهائيات 2022.
 
وتظهر الوثائق أن مديرين تنفيذيين من الجزيرة وقعوا فى 2010 العقد التلفزيونى مع انتهاء حملات الترشح لاستضافة كأس العالم، وقد تضمن العقد رسما قدره 100 مليون دولار (77 مليون جنيه إسترلينى) يدفع فى حساب معين لفيفا، إذا فازت قطر فى استضافة مونديال 2022.
 
وقالت صحيفة "صنداى تايمز" أيضا أن بلاتر والأمين العام السابق للفيفا الفرنسى جيروم فالك وقعا العقد بعد أسبوع من التصويت لقطر، التى قدمت مبلغ 480 مليون دولار إضافية للفيفا بعد ذلك بثلاث سنوات.
 
كل هذه الاتهامات فضلا عن الجغرافيا والمناخ القطرى الجاف سبب ارتفاع درجات الحرارة يرجحان حرمان الدوحة من استضافة المونديال التى باتت على المحك، فالتقديرات تشير إلى أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم القادمة على أراضيها، ستكون بمثابة فضيحة عالمية، إذا لم يتم تدارك الأمر سريعا من قبل الفيفا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق