صورة تكشف والدة أمير قطر كويتية.. لماذا لم يسقط «تميم» الجنسية عنها على غرار «الغفران»؟

لا تزال قضية إسقاط الجنسية عن قبيلة الغفران القطرية، محل جدل واسع داخل الدوحة، خاصة وأن النظام (تنظيم الحمدين) موجه إليه الكثير من الاتهامات والانتقادات بشأن انتهاكاته ضد القبيلة المذكورة، خاصة وإنها لها مواقف وطنية بالدفاع عن حقوق القطريين والمطالبة بالحفاظ على علاقات طيبة وقوية مع الدول العربية المجاورة.

 

ويحاول النظام أن يتحجج بالقانون القطري الذي يمنع ازداوجية الجنسية لإسقاط جنسيات قبيلة الغفران، غافلًا عن أن هناك الكثير من التقارير التي تؤكد أن والد الشيخة موزة بنت ناصر المسند والدة الأمير القطري تميم بن حمد مزودج الجنسية، حيث نشر أحد أعضاء قبيلة الغفران، صالح الغفراني المري تغريدة له كشف عن أن جد الأمير تميم وأبنائه مزدوجين الجنسية.

 

وأكد الغفراني في تغريدته على موقع تويتر: «كثر الحديث في الردود من القطريين حديثين العهد بقطر في برنامج #ساعه_خليجية بأننا (قبلية الغفران) مزدوجين الجنسية وأنا أتحدى الدولة اذا لديها مايثبت أنني مزدوج عند إسقاط الجنسية..في الصورة هنا إثبات أزدواج جنسية والد موزه المسند وأبناءه والى الان يحتفظون بها ولم يتم تسليمها الى السفارة الكويتية».

 

 

 

وقال المري: «إدعاء الحكومة منذ ١٩٩٦ باسقاط جنسيات أبناء #حقوق_الغفران_في_قطر بدون سابق إنذار وبدون أسباب واضحة فقط مكالمة هاتفية تخبره باسقاط جنسيته.. بعدها سنه ٢٠٠٤ بداء التطهير العرقي على الغفران كافه. واذا قلت مزدوجين معقولة مافيه مزدوج في سكان #قطر الا الغفران!»

 

 

 

في سياق متصل كان الناشط الحقوقي القطري جابر الكحلة المري، سخر من تصريحات مندوب قطر في مجلس حقوق الإنسان بشأن قضية قبيلة الغفران القطرية التي قام النظام بسحب الجنسية القطرية من أبناءها بزعم ازدواجية الجنسية وحصولهم على جنسية أخرى غير القطرية».

 

وقال المري: «مندوب قطر يصرح أن قانون 2005 يمنع ازدواجية الجنسية، غافلًا أن إسقاط الجنسيات كان في عامي 1996 و2004، أي قبل القانون المذكور، وأن انتهاك وسلب حقوق الغفران في قطر جريمة ارتكبتها أسرة «الحمدين» ضد القطريين».