ماذا قالت الخارجية الفلسطينية عن سرقة وتخريب المستوطنين الإسرائيليين للأرض؟

الثلاثاء، 09 يوليو 2019 07:00 م
ماذا قالت الخارجية الفلسطينية عن سرقة وتخريب المستوطنين الإسرائيليين للأرض؟
مستوطنات

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الفلسطينية إقدام قطعان من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على تجريف 24 دونما شرق مدينة الخليل تعود ملكيتها للمواطن عبد الصمد جابر، بهدف توسيع مستوطنة "كريات اربع".

كما أدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، اعلان الاحتلال البدء بتطوير وشق شبكة من الطرق الاستيطانية الضخمة جنوب القدس المحتلة، لتسهيل حركة المستوطنين وربط الكتل الاستيطانية ببعضها البعض.

 
وأكدت أن ما يجري على الارض من اجراءات استعمارية توسعية هدفها دفن أية فرصة لحلول سياسية والحيلولة دون اقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
 
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي الخروج من دائرة السكوت وعدم المبالاة والابتعاد عن مربع الردود النمطية التقليدية، واتخاذ اجراءات عملية كفيلة بلجم الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.
 
يذكر أن مئات الإسرائيليين من أصول إثيوبية المعروفين بيهود "الفلاشا" احتجاجاتهم على مقتل شاب إثيوبي، الأحد الماضي، وسط حالة استنفار أمنى فى ميادين تل أبيب، تحسباً لزيادة عدد المحتجين مساء الخميس.
 
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اندلعت مشادات بين المحتجين والقوات الإسرائيلية، إثر الاحتجاجات التي تسببت في إغلاق شوارع كبرى في تل أبيب، وعدة مدن أخرى.
 
وتستمر احتجاجات "الفلاشا"، البالغ أعدادهم نحو 150 ألفا، موزعين على 19 بلدة، يعيشون في أحياء فقيرة ومهملة وسط اتهامات للشرطة والسلطات الإسرائيلية بالعنصرية، والتحريض عليهم.
 
ويأتي ذلك بعد قتل الشاب سلمون تاكا (19 عاما) برصاص الشرطة الإسرائيلية، بذريعة أنه ألقى نحوه حجرا هدد حياته خلال شجار في إحدى الحدائق العامة.
 
وهذه ليست المرة الأولى التي ينظم "الفلاشا" مظاهرات احتجاجا على التمييز العنصري الذي يواجهونه في اسرائيل، فقد شهدت تل أبيب عام 2015 اضطرابات مشابهة، عندما تظاهر يهود الفلاشا احتجاجا على التمييز العنصري ضدهم.
 
وتجلت العنصرية تجاه "الفلاشا" بقتل الشرطة الإسرائيلية في العامين الأخيرين 3 شبان من أصول إثيوبية، وعدم قبول بعض المدارس لأبناء "الفلاشا" بسبب لون بشرتهم، وإلقاء وحدات الدم التي تبرع بها أفراد من يهود الفلاشا في القمامة بزعم الخوف من الأمراض المعدية والوراثية.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق