المؤتمر الوطني للشباب.. أول تجربة لمحاكاة إدارة الدولة من السلطة التنفيذية

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 04:04 م
المؤتمر الوطني للشباب.. أول تجربة لمحاكاة إدارة الدولة من السلطة التنفيذية
مؤتمر الشباب

ينطلق اليوم المؤتمر الوطنى السابع للشباب، بحضور 1500 شاب ، تحت رعايه الرئيس عبد الفتاح السيسى .

وتشمل أجندة المؤتمر "نموذج محاكاة الدولة المصرية" والذى يعد العنوان الأبرز فى المؤتمر والذى يحاكى فيه الشباب المصرى دور السلطة التنفيذية والتشريعية، فى وجود تمثيل للشارع والأحزاب المصرية، وتشمل أجندة الموضوعات المطروحة للنقاش خلال جلسات المؤتمر، إجراءات الإصلاح الاقتصادى، وموازنة الدولة المصرية للعام 2019-2020، والإصلاحات الإدارية الهادفة إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلية «التحول الرقمى والتسويق الحكومى»، والمشروعات القومية وانعكاس ذلك على الاقتصاد المصرى وحياة المواطن بصفة عامة، والإجراءات الحمائية التى تتبعها الدولة مع المواطن المصرى الأكثر احتياجاً من خلال مبادرة حياة كريمة، والموقف المصرى من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الوضع الداخلى، وسيكون للتنسيقيه 4 مداخلات نموذج المحاكاة.

محمد موسى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، قال إن تنظيم مؤتمر الشباب يعطى صورة جديدة للدولة المصرية، خاصة وأنه بمثابة مائدة مستديرة تجمع الحكومة وشباب السياسيين والباحثين، وتلك صورة كانت مفتقدة قبل ذلك بما يحقق التكامل بين الأضلاع ، حتى يتم النهوض بالسياسة العامة للدولة وصناعتها.

وأضاف موسى أن جلسة  نموذج محاكاة ، تهدف إلى معرفة ما يتم داخل الدولة المصرية ، وكيفية إدارتها وفقا للأرقام والمؤشرات فى وجود الحكومة الرسمية ولجنة من الخبراء والباحثين، وفى الوقت نفسه تطرح رؤية الشباب أمام الرئيس ونتيجة البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب وتعقيب الباحثين عليهم ويعطى انعكاس الوضع العام.

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه سيشارك فى جلسة "نموذج محاكاة" أمام الرئيس، لافتا إلى أن المؤتمر سيتطرق فى محاور الحماية الاجتماعية وتحديات الأمن والإرهاب ، بالإضافة إلى محور الوضع الاقتصادى.

وبدورها قالت أميرة صابر، ممثلة عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وإحدى المشاركات فى مؤتمر الشباب ، إن حزبها يحسب على تيار اليسار وسوف تشارك فى جلسة "نموذج المحاكاة" بالمؤتمر، لافتة إلى أنها ستتناول فى حديثها نقاط واضحة سواء الإثناء على البرامج الناجحة أو نقد البرامج والسياسات التى تحتاج إلى تدخل والتى تراها غير مناسبة للتنمية وفقا لرؤية الحزب.

 
 

وأضافت أميرة صابر، أن أغلب الموضوعات التى ستطرق لها نوع السلع الغذائية الموزعة بالتموين، ونقاط واضحة تخص الاستثمار فيما يخص القروض، من حيث ضرورة وضع قانون لحد أعلى للقروض، بالإضافة إلى طرح مشروع متكامل يتعلق بإصلاح وتحسين السياسات الزراعية.

وتابعت أميرة صابر، أن المشاركة فى مؤتمر الشباب مرة غير مسبوقة على الإطلاق وتعتبر أمرا إيجابيا خاصة وأنه لا يوجد أى مسئول سأل عن طرحى فى المؤتمر وماذا سوف اتحدث وسوق اتناول رؤية حزبى بحرية مطلقة ، بالإضافة إلى طرح البدائل وتأييد الانجازات أو تقديم نقد لبعض السياسات.

فيما أكد محمود فيصل، القيادى بحزب حماة وطن وعضو تنسيقية شباب الأحزاب ، أن مؤتمر الشباب لأول مرة يشهد نموذج محاكاة للحكومة المصرية ، لافتا إلى أن المرات السابقة كانت عن الأمم المتحده وجامعه الدول العربية.

واعتبر "فيصل"، أحد المتحدثين فى نموذج المحاكاة، أن ذلك يمثل  شكلا جديدا للحوار السياسى بين الحكومه والأحزاب السياسيه وهو ما سينتج عنه رؤى تفيد فى العمل للفترة المقبلة، مؤكدا أن مقترحات الحزب لن تكون فى إطار نقد فقط بل تقديم مقترحات من رؤيه سياسيه قابله للتنفيذ وتعبر عن وعى الشباب.

وأوضح أن الحزب سيتناول فى كلمته ، ما تواجهه الدولة المصريه من تحديات فى الوقت الحالى، مؤكدا أن أبرز مقترحات الحزب فى الشأن الاقتصادى والاجتماعى والأمنى وستتناول أطروحات عن  برامج الحمايه الاجتماعيه، منظومة النقل، ومنظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

وقال "فيصل " أن ذلك نموذج جيد وكان ينتظره الجميع فى إطار الحوار بين الحكومه والشباب السياسى ، ممثلا فى تنسيقية شباب الأحزاب.

ومن جانبه، قال أحمد صبرى، القيادى بحزب مستقبل وطن وعضو تنسيقية شباب الأحزب، إن الحزب سيركز فى كلمته بتوصيات عن المحور الاقتصادى والحمايه الاجتماعيه، وسبل معالجة معدلات الفقر والتنمية.

ولفت إلى أن الحزب سيتقدم بأطروحات بشأن كيفية معالجة محاور التنمية فى ظل مواجهتنا للإرهاب بمحافظات الجمهورية ، مؤكدا أن هذه التجربة تنفذ لأول مرة وتخلق حالة من النقاش بين شباب التنسيقية والحكومة، وهو ما سيمكن الحكومة من حصد رصيد أكبر من الرؤى فى معالجة أى إشكالية.

وأشار إلى أن هذا النموذج يمثل حالة حوار مثمره تحت مرأى وبصر القياده السياسه وسيكون لها نتائج ملموسة على أرض الواقع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق