سر «المكعب الأسود» في عمليات اسرائيل الاستخباراتية

الجمعة، 23 أغسطس 2019 08:00 م
سر «المكعب الأسود» في عمليات اسرائيل الاستخباراتية
الموساد

 

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن وزارة الدفاع وظفت أفرادا من شركة تجسس للقيام بمهام استخباراتية على مسؤولين داخل الدولة وجهات خارجها وذلك على مدار سنوات.

واعترف المتحدثان باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية بالعمل بالفعل مع شركة "المكعب الأسود" في مشاريع استخباراتية بين عامي 2012 و2014، وفق ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية قبل يوم.

 

واقترح أفراد من الشركة التجسس على مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية آنذاك، من بينهم وزير المالية السابق يائير لابيد، والمحاسب السابق بوزارة المالية الجنرال ميشال أبادي بويانجيو، ونائب المدعي العام آفي ليخت.

 

 

وذكرت الصحيفة أن مؤسس ومدير شركة "المكعب الأسود"، دان زوريلا، محارب قديم في وحدة العمليات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن جواسيسها كانوا يعملون من داخل قواعد استخباراتية إسرائيلية بدوام كامل.

 

وعلى الرغم من إقرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بالتعاون مع شركة التجسس، فقد رفضت الكشف عما إذا كان موظفوها قد شاركوا في عمليات تجسس فعلية نيابة عن إسرائيل، أو قد ساعدوا المخابرات الإسرائيلية بطرق أخرى.

 

وقالت وزارة الدفاع: "كان هناك عقد قصير الأجل مع (المكعب الأسود) من 2012-2014. وتم عقد الاتفاق وفق اللوائح الإلزامية"، ورفضت الوزارة تحديد المبلغ، الذي دفعته للشركة، أو توضيح ما إذا كان قد تم توظيفها من خلال مناقصة.

في سياق مختلف كانت مصادر محلية في القدسقدج كشفت أنه جرى اعتقال عدد من أبناء حركة فتح في القدس بينهم الحاج عوض السلايمة مسؤول المقدسات في إقليم القدس، وكذلك اعتقال نشطاء عرف منهم: عرين الزعانين، وأصالة خلف، وأحمد الشاويش، بحسب ما جاء على موقع وكالة (وفا).

 
في سياق متصل، علق أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور على حملة اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه يبدو أن هنالك مخطط إسرائيلي قادم تجاه المسجد الأقصى وهذه الاعتقالات لا تنذر بخير، إذ أن الأحتلال يهدف من هذه السياسة إلى تنفيذ مخطط الاحتلال بالسيطرة على المسجد الأقصى وكان ذلك واضحًا في تصريحات وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال بتغير الأمر الواقع في المسجد الأقصى.
 
وأضاف: "إن أي سياسة جديدة ستفرض داخل المسجد الأقصى سيوجهها المقدسيون وكل شعبنا الفلسطيني، مناشدا الشعوب العربية والإسلامية بالذود عن المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه ودعم صمود المقدسيين، مشددا على أن استهداف السيادة الأردنية على المسجد الأقصى ومحاولة فرض سيادة الاحتلال عليه سيفشلها الشعب الفلسطيني والأردني أيضا وأبناء شعبنا المقدسيين المرابطين في المسجد".
 
وبالعودة إلى ما اجترفته سلطات الاحتلال صباح اليوم، قال شهود عيان بأن قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى اختطفت أمين سر حركة فتح أثناء تواجده فى قريته شمال شرق القدس المحتلة، بعد أن اقتحمتها ظهر اليوم، وهى لم تكن المرة الأولى حيث قد اعتقل نفس الشخص عشرات المرات تحت حجج وذرائع أمنية واهية، فى الوقت الذى تشهد فيه قرية العيسوية اقتحامات متكررة من قبل الاحتلال وتنكيل طال أبناء القرية خلال الأشهر الماضية ويتواصل حتى اليوم.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق