دماء في المستطيل الأخضر.. الفاعل داعش والضحايا 6 عراقيين مدنيين

الأحد، 25 أغسطس 2019 09:00 م
دماء في المستطيل الأخضر.. الفاعل داعش والضحايا 6 عراقيين مدنيين
العراق- أرشيفية

لا يزال فلول تنظيم داعش الإرهابي تعبث بأمن العراق، فرغم إعلان الحكومة العراقية أكثر من مرة القضاء على التنظيم الإرهابي في المناطق التي كان يسيطر عليها بالعراق إلا أن هناك مسلحين تابعين له ينفذون هجمات إرهابية داخل البلاد في محاولة لإحياء التنظيم من جديد وإعادة تمركزه. 
 
وقالت الشرطة العراقية اليوم، إن مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي أطلقوا قذائف هاون على ملعب كرة قدم شمالي العراق، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 9 آخرين.
 
وجاء هذا ضمن سلسلة عمليات ارتكبها فلول تنظيم داعش مؤخرًا لإرباك القوات الأمنية العراقية حيث، استهدف الهجوم قرية داقوق بمحافظة كركوك شمالي البلاد، حيث كان لاعبون يتدربون.
 
وتخضع المنطقة التي شهدت الهجوم، والواقعة جنوب شرق مدينة كركوك، لسيطرة ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران.
 
ولم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي مناطق في العراق وسوريا، لكنه يواصل شن هجمات متقطعة.
 
وقالت وزارة الدفاع العراقية الأسبوع الماضي، إن الاستخبارات تمكنت من "إطاحة" قيادي في تنظيم "داعش" مقرب من زعيمه أبوبكر البغدادي، في الأنبار، بحسب بيان رسمي.
 
وكان زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، ظهر لأول مرة منذ 5 سنوات في فيديو دعائي نشره التنظيم الإرهابي عبر قنواته في تطبيق "تليجرام".
 
وفي مقطع فيديو، بعنوان «في ضيافة أمير المؤمنين»، مدته 18 دقيقة ظهر البغدادي بلحية طويلة بيضاء ومٌحنّاة على الأطراف، واضعا منديلًا أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أٌخفيت وجوههم لألّا يُعرفوا.
 
وقال البغدادي إن مقاتلي داعش نفذوا 92 عملية في ثماني دول "ثأرا لإخوانهم في الشام"، واعترف بفقدان التنظيم لعدد من قياداته في المعارك الأخيرة، من الصف الأول، كما اعترف بخسارة مقاتليه في عواصم التنظيم الأولى (الموصل العراقية وسرت في ليبيا)، قائلًا: "إنهم لم يسلموا أرضا إلا على جثثهم"، وأعلنت القوات العراقية وفي ليبيا وسوريا عن خسارة التنظيم عواصمه الأم. 
 
وفي 27 أبريل الجاري، قال مصدر استخباراتي عراقي، إن أبو بكر البغدادي يخطط لدخول العراق، لكنه يصطدم بالإجراءات الأمنية المشددة على الحدود العراقية السورية، وأنه يتواجد حاليا في جبل أبو رجمين بتدمر السورية، مضيفًا أنه لم يبق معه سوى أفراد قليلين وهم من المقربين.
وأشار المصدر إلى أن سبب تخطيط البغدادي للدخول إلى العراق يعود إلى تراجع أعداد مؤيديه وأنصاره في سوريا، لذا يريد الاعتماد على أنصاره المتواجدين في بعض المناطق الحدودية مع سوريا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق