"الكذب ملوش رجلين".. تفاصيل إقامة 1590 زوجة دعاوى طلاق بسبب التدليس

السبت، 31 أغسطس 2019 04:00 ص
"الكذب ملوش رجلين".. تفاصيل إقامة 1590 زوجة دعاوى طلاق بسبب التدليس
طلاق
كتب مايكل فارس

تنظر مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة،1590 منذ مطلع هذا العام، قضية رفعتها زوجات بدعاوى خلع وفسخ عقد زواج، بسبب اكتشافهن كذب واحتيال أزواجهن، وإصابتهن بأمراض مزمنة، ومعلومات تم إخفاؤها بشكل متعمد عن العمل ووضع الأهل الاجتماعى، كما تنظر المحاكم أيضا 500 دعوى  طلاق أقامتها زوجات بسبب زواج الأزواج دون علمهن، خلال النصف الأول من العام الحالي، بعد أن اكتشفن خداع أزواجهن لهن بعد مرور شهور على إتمام الزيجة وأحيانا مدد تراوحت إلى 3و5 سنوات.

 

ومن وقائع الكذب التى أدت بزوجة تدعى "سما.أ.س"، 30 عاما لرفع دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك  بعد تحملها عاما من العيش فى ضيق الحال وإجبارها بدفع راتبها كاملا لزوجها، بحجة سداد مصاريف الزواج الذى تكبدها، اكتشفت أنه يخدعها ويمتلك محلا تجاريا كبيرا، وشقة فى أحد الأحياء الراقية بالتجمع، ليخفى عنها يسر حالته، ليسلبها راتبها الذى تزوجها من أجله وميراثها من والداها، وتضيف: "بعد الزواج وجدت رجلا مختلفا، لم يف بعهده الذى قطعه على نفسه بأن يجعلنى أعيش فى سعادة، ورغم يسر حالته وأهله إلا أنه واصل ابتزازى ليسرق ممتلكاتى".

 

ومن وقائع التدليس أيضا بحسب دعوى بمحكمة أسرة إمبابة، قصة "رضوى.س.أ" نوالتى تقول فى دعواها: "تزوجت منذ شهور ولم أعرف أن زوجى عقيم بعد أن أخفى على ذلك، وبالرغم من طيبته إلا أنه بيحرمنى من إحساسى بالأمومة، وعندما علمت انقلبت الأمور وواجه ذلك بضربى وتعنيفى حتى يثبت أنه ليس مخطئا حينما سلبنى حق تقرير مصيرى، وطلبت الطلاق هربا من جحيم العيش معه وخداعى وحرمانى من كل حقوقى، بعد أن تحملت كل الظروف المعيشية الصعبة، ووقفت معه حتى يسدد ديونه خلال العام الأول من زواجنا".

 

 ويستمر شعار كذب الأزواج فى محاكم الأسرة، ومنها قصة  "مروة.ج.ع"، 30 عاما بمحكمة أسرة الوايلى بمصر الجديدة،  والتى اكتشفت أن زوجها يعانى من عيب خلقى، يمنعه من ممارسة العلاقة الزوجية بشكل كامل، ويستحيل علاجه بحسب الأطباء، وهو ما أخفاه عنها، وطُلِّق من قبل من زوجته الأولى لنفس السبب بعد شهور من الزواج، مضيفة دمرنى وضيع مستقبلى بعد أن أحببته عندما علمت المفاجأة التى تتنظرنى وأن زوجى سيحرمنى طوال عمرى من حقى الشرعى، وساعتها خشيت عن نفسى ألا أقيم حدود الله رغم تعنيفى من أهلى خوفا من ذكرى للسبب أمام الناس بسبب الحساسية والخوف من ألفضائح.

 

وفى محكمة الأسرة بأكتوبر، تروى "دنيا.ن.ى" الزوجة العشرينية أمام المحكمة وقائع كذب زوجها عليها، قائلة، تعرضت للخداع، لأكتشف بعد الزواج الكارثة التى وقعت فيها، فعندما تقدم زوجى لخطبتى أوهمنى أنا وأهلى بأنه مدير بإحدى الشركات الأجنبية، وأن والده متوفى، ووالدته من إحدى الأسر الشهيرة والمعروفة، وهو فى الحقيقة ليس سوى مجرد عامل، ووالده الذى ادعى موته حيا وكان رجلا بسيطا، وبعد اتهامه فى جريمة قتل انفصلت أمه عنه وأرغمته هو وأخاه على مقاطعته، وقد أرغمتنى والدته بتحريضها الدائم لابنها بالتعدى علىّ بالضرب المبرح، على أن أستغيث بمحكمة الأسرة، طالبة تطليقى منه للضرر".

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق