الرئيس التركي يحاول الاتصال بالأسد.. وبشار يخرج: أردوغان نهب النفط واليوم يسرق الأرض

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 06:00 م
الرئيس التركي يحاول الاتصال بالأسد.. وبشار يخرج: أردوغان نهب النفط واليوم يسرق الأرض
أردوغان والأسد

 
مرة أخرى أثيرت إلى الواجهة الدولية مسألة العلاقات التركية السورية، خاصة بعدما شنت السلطات التركية عدوانًا على شمال سوريا، ففي وقت أكدت بعض التقارير عدم اعتراض سوري على التدخل التركي، خرجت البيانات السورية المنتقدة للحملة التركية لتنفي هذه التقارير وتؤكد على رفضها المساس بسيادة سوريا.
 
وشنت تركيا عدوانًا عسكريًا عبر الحدود في التاسع من أكتوبر الماضي، وزعمت إنها تهدف إلى إقامة «منطقة آمنة» بعمق حوالي 30 كيلومترًا وبطول 440 كيلومترا على الحدود، لطرد القوات التي يقودها الأكراد والاستعداد لتوطين مليوني لاجئ سوري تستضيفهم حاليا، في حين أسفرت العملية عن انتهاكات أثارت غضب المجتمع الدولي.
 
وبالتزامن مع ذلك خرجت ثمة معلومات تشير إلى وجود اتصالات عبر القنوات السرية بين تركيا والحكومة السورية لتفادي المواجهة المباشرة في شمال شرق سوريا حيث ينشر الجانبان قواتهما، وفقًا لرويترز.
 
وهناك عداء كبير بين سوريا وتركيا على خلفية تدخل الأخيرة في الأزمة السورية ودعمها للجماعات المسلحة التى حارب الجيش السوري والحكومة لإسقاط الأسد في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات.
 
ومع انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، اتفقت قوات سوريا الديقراطية مع الحكومة السورية على المدعومة من روسيا أن يعود قوات من الجيش السوري إلى المنطقة لحماية الحدود، لمواجهة العدوان التركي على شمال سوريا.
 
ورغم ما تحدثت عنه الوكالات بوجود قناة سرية بين سوريا وتركيا للتنسيق بينهما فيما يخص المنطقة الآمنة، لم تخرج أي معلومات تشير إلى موقف سوريا من هذه المحاولة التركية التي تريد من خلال عدم الصدام العسكري بين قواتها والجيش السوري. 
 
واليوم، خرج الرئيس السورى بشار الأسد وقال إن أردوغان لص سرق المعامل والقمح والنفط واليوم يسرق الأرض، مؤكدًا خلال زيارة لقوات الجيش العربى السورى فى إدلب أن "كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكرى على الأرض".
 
وأضاف الرئيس السورى "إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون فى الخط الأمامى عادة، لكن فى هذه الحالة المعركة فى الشرق والمخفر المتقدم فى الغرب لتشتيت قوات الجيش العربى السورى".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق