خريطة الوطن العربى.. هذا ما حدث خلال الساعات الماضية

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 09:00 ص
خريطة الوطن العربى.. هذا ما حدث خلال الساعات الماضية
الوطن العربى
كتب مايكل فارس

يمر الوطن العربي بالعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، جراء الأحداث المتلهبة في العديد من الدول، وقد آثرت بدورها على باقي البلدان، ويقدم لكم "صوت الأمة"، أهم الأحداث خلال الساعات الماضية.

 

بداية، دعا لقاء الجمهورية، وهو تيار سياسى لبنانى برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان، إلى تشكيل حكومة جديدة إنقاذية مصغرة من أصحاب الاختصاص التكنوقراط ومن غير الحزبيين أو أعضاء المجلس النيابي، حتى تكتسب ثقة الشعب والبرلمان، وتنحصر مهامها فى معالجة الوضع الاقتصادى المتدهور، وذلك في الاجتماع الذى عقده.

 

وللخروج من الأزمة اللبنانية، دعا تيار الجمهورية، جميع القوى السياسية، وفى مقدمتهم رئيس البلاد ميشال عون، إلى الاحتكام للدستور اللبنانى دون سواه، والإسراع فى دعوة النواب إلى الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس الوزراء المكلف بتأليف الحكومة، ليقوم بدوره الدستورى كاملا ويتبين آراء الكتل النيابية، قبل أن يعرض تشكيلته الوزارية على رئيس الجمهورية، صاحب التوقيع الذى يخرج الحكومة إلى النور، ثم تطلب نيل الثقة من المجلس النيابي.

 

وفى ليبيا، أجبر الجيش الوطنى الليبى، طائرة مدنية على الهبوط للفحص الأمنى، الخميس، بعد قليل من إقلاعها من مدينة مصراتة، بحسب مسؤول بمطار بنينا، مؤكدا أن الطائرة أقلعت من مدينة مصراتة فى الغرب وأمرت بالهبوط فى مطار بنينا بمدينة بنغازى فى شرق البلاد، وأضاف المسؤول أنه سمح للطائرة بعد ذلك بمواصلة رحلتها إلى الأردن، مشيرا إلى أن قرارات جديدة صدرت أمس الأولي تقضي بهبوط جميع الرحلات الدولية من مطارى معيتيقة ومصراتة العابرة للمنطقة الشرقية والمتجهة إلى الأردن والسعودية والسودان فى مطار بنينا الدولى لإتمام الإجراءات الأمنية.

 

من جهة أخرى، أفاد تلفزيون حكومى، أن الجزائر عينت، بن عبد الرحمن أيمن، محافظا جديدا للبنك المركزى وشيخى كمال الدين رئيسا جديدا لشركة الطاقة الحكومية سوناطراك، وتأتى التعيينات فى اليوم نفسه الذى وافق فيه المجلس الشعبى الوطنى (مجلس النواب) بالبرلمان على قانون جديد للطاقة يهدف إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

 

على صعيد متواصل،  وجه  الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي، الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية على الإنجاز التاريخى بشأن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ، مؤكدا أنها إنجاز تاريخى من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف ونشر الخير والتعاون والسلام، قائلا، فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة قادة الأديان الذى يقام فى دولة الفاتيكان خلال الفترة بين 14 و15 نوفمبر الجاري- "نحن بفضل الله وبعزم وتصميم فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس أقوى بكثير و سنوفق بإذن الله لمستقبل مشرق للبشرية جمعاء"، مضيفًا: "أتقدم بالشكر لشيخ الأزهر والبابا فرنسيس على الإنجاز التاريخى المتمثل فى وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمى والعيش المشترك، والتى تعد مرجعية عالمية لكل المؤمنين بالله و بالإنسانية .

 

من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع العراقى نجاح الشمرى، أن هناك "طرفا ثالثا يقوم بقتل المتظاهرين" فى العراق، وذلك فى معرض تعليقه عن سقوط ضحايا خلال التظاهرات التى تعم عدة مدن من العراق منذ أكتوبر الماضي، مضيفا فى مؤتمر صحفى عقده فى باريس الخميس، أن الجيش العراقى سلّم الشرطة الاتحادية مهمة حماية المتظاهرين بعد 2 أكتوبر الماضي، مشددا على أن الإصابات التى وقعت من الطرفين (أى الأمن والمتظاهرين) مصدرها "طرف ثالث" على حد قوله.

 

وفى أحدث تطورات بالشأن اليمني، بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثه باليمن، عبدالرقيب فتح، اليوم، مع السفير الصينى لدى بلاده كانج يونج، استمرار تقديم الدعم الإغاثى والإنسانى لليمن، وقدم "فتح"، مجموعة من المشاريع والبرامج المتعلقة بالإصحاح البيئي، واستكمال دعم هذه المشاريع التي نوقشت في وقت سابق، كما ناقش الجانبان، خلال اللقاء، استكمال الترتيبات لاستقبال الدفعة العاشرة من المساعدات الصينية المقدمة لليمن والبالغة 1000 طن؛ من جهته، أكد السفير الصيني استمرار بلاده في تقديم الدعم والمساندة الكاملة لليمن في المجالات كافة، واستكمال دعم هذه المشاريع.

 

وفى الشأن السعودي، التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، نظيره الأميركي مايك بومبيو، في واشنطن، وبحثا العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين ومستجدات الأوضاع فى المنطقة، والشراكة فى محاربة التطرف والإرهاب، وقد انطلق فى العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس، المؤتمر السنوى للدول المشاركة فى "التحالف ضد داعش"، وذلك بمشاركة وزراء من 35 دولة.

 

والمؤتمر السنوى للدول المشاركة فى "التحالف ضد داعش"، بحسب مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، يهدف إلى إعادة التأكيد على استمرار الحملة الدولية لهزيمته داعش في العراق وسوريا، كما سيتم خلاله مناقشة التطورات التي حصلت الشهر الماضي في ظل مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وتدخل القوات الروسية وقوات النظام السوري في شمال شرق سوريا. كما سيتم التباحث في وضع قوات سوريا الديمقراطية وهي شريك أساسي في "التحالف ضد داعش"، بالإضافة لبحث موضوع بقاء قوات أمريكية في سوريا.

 

وفى العراق، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد خالد المحنا، أن الأجهزة الأمنية "لا تخشى الدعوات لتظاهرة مليونية في بغداد"، أطلق عليها "جمعة الصمود"، مشيرا إلى "العلاقة الطبية التي باتت واضحة بين قوات الأمن والمتظاهرين"، وذلك في أعقاب دعوة ناشطون إلى مليونية في بغداد يوم الجمعة، في تصعيد احتجاجي ضد حملة أمنية كبيرة ضد المتظاهرين.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة