باع وطنه وأهله.. والد الهارب سامي كمال الدين: «ابني دلدلول ومراته ممشياه زي الخروف وراها»

الأحد، 15 ديسمبر 2019 01:00 م
باع وطنه وأهله.. والد الهارب سامي كمال الدين: «ابني دلدلول ومراته ممشياه زي الخروف وراها»
سامى كمال الدين
دينا الحسينى

صديق الطفولة: «ماحدش كان يصدق إنه يوصل للى وصل له دلوقتى سعيا وراء المال الحرام»

«ابنى دلدلول ومراته ممشياه زى الخروف»، هذا ما قاله الحاج كمال والد الإخوانى الهارب سامى كمال الدين، مؤكدا أن ابنه باع نفسه ووطنه طمعا فى المال، حيث كان يعيش فى قرية جزيرة الدوم التابعة لنجع السلام بنجع حمادى، إلى أن تركها ليأتى إلى القاهرة لإنهاء تعليمه الجامعى، وهناك انضم لجماعة الإخوان الإرهابية بحثا عن المال الحرام

وأضاف الحاج كمال، قائلا:«اتجه نجلى إلى القاهرة هربا من قريته وليس طموحا كما يفعل العديد من الشباب، حتى وصل به الحال ليبيع بلاده عبر قنوات الإرهاب الإخوانية فى تركيا».
 
وأشار إلى أن ابنه تزوج من فتاة ولم يكن (أى الأب) راضيا عن هذه الزيجة، «وهى ورا كل اللى بيعمله»، حيث كانت تقوم بجره ليسير عكس التيار طمعا فى الوصول لمركز مرموق حتى لاحت له الفرصة فى عالم السياسة.
 
وأضاف الحاج كمال الدين: «بدأت رحلة الخيانة لنجلى سامى الذى ترك كل شىء ليطيع زوجته التى أخذته فى ركابها»، «ربنا يهديك يا سامى وترجع عن الجنان اللى بتعمله»، موضحا أن ابنه تركه ليعادى البلد التى ولد فيها أجداده، وهى العداوة التى لم يجد لها هو شخصيا سببا مقنعا.
وقال الحاج كمال الدين: «سامى يعتبر عاقا لوالديه لأنه تركنى وأنا فى هذه السن، بدل ما يجى يقعد جانبى ويساعدنى»، مؤكدا بأن سامى له شقيقان أفضل منه يعيشان فى المملكة العربية السعودية وهما يتواصلان معه ومع والدتهما طوال الوقت، حتى أنهما يرسلان لنا الأموال النى تمكنا من العيش، فى الوقت الذى تجاهل فيه سامى أمه وأباه بحثا عن الشهرة والمال الحرام، وسيرا خلف تلك الفتاة التى تزوجها على غير رغبتى.
وعن آراء سامى كمال الدين وهجومه المستمر على الدولة المصرية، قال والده: «أنا مش موافق على كلامه، وناس كتير مش موافقة عليه وهو فيه حد يتكلم على بلده كده؟ حد يتكلم على أهله كده؟ ودى تعتبر خيانة لأن ما ينفعش حد يتكلم على بلده وحش وكل كلامهم عمره ما هيعمل حاجة لأنه كلام غلط».
أما عن علاقة الهارب سامى به، قال والده: «أنا مش راضى عنه لأنه لا يصح إلا الصحيح وعمر الكذب ما ينفع حد، وسامى عمره ما كان إخوان، بس هو جرى ورا كلام مراته».
وأضاف: «الغريب إن سيطرة زوجته عليه وصلت لحد حصولها على كل صور ابنى، معها، ورفضها أن نحتفظ بصورة واحدة له رغم أننا لم نره منذ عدة سنوات، بسبب تحريضها الدائم له ضد أهله وبلده». 
وأعلن الاب رفضه لتصرفات نجله، ومقاطعته له، قائلا:«عملت المستحيل لإقناعه بالعودة بأى طريقة والتوقف عن الهجوم على مصر، وتحدثت معه كثيرا بأنه يعى جيدا أن مصر ليست بالصورة التى يتحدث عنها من الخارج».
وأشار إلى أن آخر مرة تواصل فيها مع ابنه كان فى 15 أغسطس الماضى، وطالبه فى مكالمة دارت بينهما بالعودة إلى مصر، «وأكدت له أننى لا أريد منه شيئا سوى مصلحته، لأن ما يروج له كذب، فرد قائلا: أنا مرتاح، وطلب منى عدم الاتصال به مره أخرى، مؤكدا بأنه سيعمل فى تركيا «أكل عيشى»، و«أنا أعلم ماذا سيحدث لو عدت إلى مصر»، فقلت له: «اللى ماشى صح عمره ما يحصل له حاجة».
واستكمل الأب: «أبناؤه لا ذنب لهم وسيدفعون الثمن، فهو أب لثلاثة أطفال، يعيشون الآن معه، وزوجته تعيش معه بالخارج، وحينما علمت بأننى أحاول نصحه وإعادته لمصر، انهالت على بالكلام، قائلة: «إبعد عنا خالص مش هنرجع مصر أنا لو جُعت مش هتأكلنى».
ويواصل الأب الذى تحدث بحسره استرجاع المكالمة التى دارت بينه وبين نجله لإقناعه بالعودة لمصر، قائلا: «بعد حديث زوجته لى أخبرته بأنى نادم على الأموال التى أنفقتها عليه فى تعليمه، وأننى قمت ببيع ما أملك من أراض للإنفاق على مصاريفه بالجامعة»، ليرد: «إنت عملت اللى عليك، وأنا بقى باعمل اللى عاوزه»، فقاطعته: «إنت دلدول مراتك» ، وبعدها تقابلت معه فى العمرة أنا ووالدته.
ومن ناحيته قال عابدين عارف، صديق طفولة الإخوانى الهارب سامى كمال الدين: «إحنا مع بعض منذ الصغر، وماحدش كان يصدق إن سامى يوصل للى وصله دلوقتى من هجوم غريب على بلده وأهله سعيا وراء المال الحرام، أنا باتكلم لأنى صاحبه، وكنت متغرب 18 سنة وعارف قيمة الوطن ده كويس ويعنى إيه مصر».
وأضاف عارف: «أنا ماتخيلش إن حد يقدر يشتم أهله وأخواته ولو هو فاكر إن الشتيمة على أهله مثلا هتبقى لصالحه يبقى هو صح، لكن مفيش حد يقبل إهانة أهله». 
وأكمل صديق الطفولة قائلا: «مرت مصر بانفلات أمنى كبير فى فترة حكم جماعة الإخوان، وهو ما شاهده سامى بنفسه، وشاهد كيف انهارت مؤسسات الدولة على يد تلك الجماعة المحظورة، وهو ما يلزمه بإيقاف هذا الهجوم غير المبرر على الدولة المصرية التى تشهد إنجازات عديدة وكبيرة خلال السنوات الأربع الماضية، ويكفى أن نرى الأمن والأمان الآن فى شوارع مصر والتى سيطرت عليها ميليشيات وبلطجية طوال فترة حكم الإخوان».  ومن جهته أكد محمود سعد الدين، ابن عم الإخوانى الهارب سامى كمال الدين: «البلد دلوقتى اتقدمت وكأنها شغالة من 10 سنوات ومشاريع كبيرة، ونقول لمن يواصلون الهجوم على مصر، اتقوا الله فى بلدكم، ويكفى أن نرى بأنفسنا البلطجة التى كانت فى عهد محمد مرسى، فى حين أننا نرى الآن إنجازات ومشاريع طوال الوقت».
وأضاف سعد الدين: «بالنسبة لسامى كمال الدين نقول له ربنا يهديه ودى مصر الغالية على الجميع، وإ

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة