قطر عدوة نفسها.. الإمارات تتحدث عن تطورات أزمة الدوحة والمصالحة

الإثنين، 23 ديسمبر 2019 02:30 م
قطر عدوة نفسها.. الإمارات تتحدث عن تطورات أزمة الدوحة والمصالحة
انور قرقاش

جدد وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية الدكتور أنور قرقاش الحديث عن أزمة دولة قطر ومشاكلها مع دول الخليج العربي، قائلًا : أن الأزمة تكمن في داخل قطر وفق سياسات الأسرة الحاكمة وأميرها تميم بن حمد حيث أنها لا تتحر خطوة للأمام لإحداث إصلاح في سياستها إلا وتعقبها بخطوات متتالية تفسد ما تقدم عليه من خطوات نحو الطريق الصحيح.

وقال الدكتور أنور قرقاش، عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، اليوم الاثنين، "مكمن المشكلة أن ألد أعداء قطر هي قطر نفسها وأنها تخطو نصف خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء".

تعليق انور قرقاش على ازمة قطر
 
 

وفى وقت سابق، فضح الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، السياسات القطرية خاصة مع وجود تسريبات تخص رغبة قطر فى حل الأزمة مع السعودية دون باقى دول الرباعى العربى الإمارات ومصر والبحرين.

 
وانتشر الحديث عن المصالحة بين الدول الخليجية وقطر في الأونة الأخيرة في أعقاب مشاركة الإمارات والسعودية والبحرين في كأس الخليج العربي المقيم بالدوحة، لكن ما أثار شكوك حول هذا الحديث هو خروج الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين في نفس ذلك الوقت للتعبير عن أسفه لعدم جدية دولة قطر في إنهاء أزمتها مع الدول الأربع، وهو الأمر الذي كان واضحًا تمامًا في طريقة تعاملها مع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انعقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية وسلبيتها الشديدة والمتكررة بإرسال من ينوب عن أميرها دون أي تفويض يمكن أن يسهم في حل أزمتها.
 
وأوضح وزير خارجية البحرين، أن ما صرح به وزير خارجية دولة قطر بأن الحوار مع المملكة العربية السعودية قد تجاوز المطالب التي وضعتها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر وأنها تبحث في نظرة مستقبلية، لا يعكس أي مضمون تم بحثه مطلقًا.
 
وشدد وزير الخارجية البحريني على أن "دولنا تتمسك تمامًا بموقفها وبمطالبها المشروعة والقائمة على المبادئ الستة الصادرة عن اجتماع القاهرة في الخامس من شهر يوليو من العام 2017م، التي تنص على الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013م، والاتفاق التكميلي لعام 2014م".
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق