الحروب الأمريكية.. تكلفة صراعات «العم سام» في 100 عام

الجمعة، 10 يناير 2020 04:00 ص
الحروب الأمريكية.. تكلفة صراعات «العم سام» في 100 عام
عنتر عبداللطيف

تزداد تكلفة الحروب بين الدول ودائما ما يدفع قادتها ثمنا لقرار الحرب ينعكس على اقتصاد الدول المتصارعة بل قد تستنزف الحروب مقدرات هذا الدول وتعود بها عشرات السنوات إلى الوراء إلا أن هناك بعض الدول ربما لا تتأثر بتوابع الحرب نظرار لاقتصادها القوى وامتلاكها قرارات سياسية واقتصادية تستطيع فرضها على دول عديدة لتتحالف معها.
 
تعد الولايات المتحدة من الدول القليلة التى دخلت فى العديد من الصراعات ولم تتأثر وآخرها ما كان متوقع من اندلاع حرب فى ظل التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
 
صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمركية قالت أن تكلفة أي حرب جديدة محتملة بين الطرفين ستكون باهظة للغاية وذلك فى تقرير رصد تصنيف الصحيفة لأعلى الحروب التي دخلتها الولايات المتحدة كلفة، ارتفاعا مضطردا في الأموال التي أنفقتها واشنطن خلال نزاعاتها العسكرية خلال ما يقترب من 100 عام.
 
وفق الصحيفة الأمريكية فقد جاء الغزو الأمريكى للعراق عام 2003، في المرتبة الأولى كأكثر الحروب الأميركية كلفة، حيث كبدت خزائن واشنطن ما يقدر بتريليون دولار (ألف مليار) على مدار 7 أعوام ونصف.
 

وفي المرتبة الثانية، تأتي الحرب الأميركية على "طالبان" في أفغانستان التي بدأت عام 2001، وكلفت حوالي 911 مليار دولار.

أما حرب فيتنام عام 1955، فقد جاءت في المركز الثالث بتكلفة 844 مليار دولار، علما أنها استمرت لمدة 18 عاما.

وجاءت الحرب الكورية عام 1950 التي استمرت 37 شهرا، في التصنيف الرابع بأعلى الحروب الأميركية كلفة، حيث أنفقت عليها واشنطن حوالي 390 مليار دولار.

وفي المركز الخامس بتكلفة 382 مليار دولار، تأتي الحرب العالمية الأولى عام 1914، التي شاركت بها الولايات المتحدة لما يقترب من 19 شهرا.

أما المركز السادس فاحتلته حرب الخليج الثانية عام 1991، التي استمرت 7 أشهر وكلفت الولايات المتحدة نحو 117 دولار.

وكانت إيران قد شنت هجوما صاروخيا باليستيا على قاعدتين تتمركز فيها قوات تابعة للجيش الأمريكى، وللتحالف الدولي في العراق، انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.

و تمتلك الولايات المتحدة نحو 5 آلاف جندي ومستشار عسكري في العراق، يتوزعون على أكثر من 12 قاعدة عسكرية، من أبرزها "عين الأسد" التي طالها الهجوم الصاروخي الإيراني.

واستهدف القصف الصاروخي الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، إضافة إلى قاعدة عسكرية أخرى في أربيل.

لم تمر دقائق على الضربة الإيرانية حتى علقت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في بيان رسمي، بتأكيد إطلاق إيران أكثر من 12 صاروخا على القاعدتين، في الوقت الذي نقلت فيه "فوكس نيوز" عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15.

وتعد قاعدة عين الأسد ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وجرى تشييدها بين عامي 1980 و1987، وذلك في محافظة الأنبار غربي البلاد، وتضم عين الأسد، التي كانت حتى عام 2003 تعرف باسم "قاعدة القادسية الجوية"، مبان عسكرية ومخازن محصنة ومرافق خدمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق