عيد الحب «الفلانتين» حلال.. دار الإفتاء المصرية تحسم الأمر (فيديو)

الأربعاء، 12 فبراير 2020 11:20 ص
عيد الحب «الفلانتين» حلال.. دار الإفتاء المصرية تحسم الأمر (فيديو)
عيد الحب

في 14 فبراير من كل عام، يحتفل العالم بأعياد الحب أو الفلانتين، وتعد مناسبة سعيدة يتبادل فيها الأحبة الهدايا، خاصة المتزوجين والمخطوبين.

وفي ظل حالة من فوضى الفتاوى، أفتى كير من المحسوبين على التيارات الدينية بحرمة عيد الفلانتين، غير أن دار الإفتاء المصرية، حسمت الأمر في وقت سابق. 

الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال خلال الفيديو: إنه لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه.

 

وتابع أمين دار الفتوى: أن النبى فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقى أو لأهلى، مضيفًا: بعض الناس قد يعترض ويقول إن هذه المناسبات التي اعتاد الناس تحديدها للاحتفال ببعض الأمور الاجتماعية، أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، وفى الحقيقة هذا الاعتراض ليس صحيحًا، لأنه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأن فى اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشىء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه فى الصورة والشكل فقط يسمى تشبهاً، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا.

واختتم أمين الفتوى فتواه: «إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق