قافلة الأزهر الطبية توقع الكشف على 7092 شخصًا وتجري 86 عملية في تشاد

الإثنين، 17 فبراير 2020 05:59 م
قافلة الأزهر الطبية توقع الكشف على 7092 شخصًا وتجري 86 عملية في تشاد
قافلة الأزهر الطبية
منال القاضي

يسعى الأزهر لتقديم الخدمات الطبية بجوار العمل الدعوى والتعليمي في مصر والخارج بنشر القوافل التوعية لنشر وسطية الإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وكذلك القوافل الطبية لتقديم الخدمة الطبية لغير القادرين من خلال 6 مستشفيات تتملكها جامعة الأزهر، وكلتيي طب بشري بنين وبنات.

وواصلت قافلة الأزهر الطبية الرابعة الموفدة إلى دولة تشاد أعمالها لليوم الخامس على فترتين صباحية ومسائية، نظرًا للإقبال الكبير على القافلة، حيث وقعت الكشف الطبي على ٧٠٩٢ شخصًا.

 كما أجرت القافلة ٨٦ عملية جراحية، شملت جراحات العظام والأطفال والجراحة العامة والرمد والمسالك البولية والنساء، فضلًا عن توزيع الدواء المناسب لكل حالة بالمجان، حيث تم شحن سبعة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعمل القافلة.

وتطوعت مجموعة من فتيات الأزهر من معهد السلام الأزهري بتشاد لتقديم المساعدة للقافلة، مؤكدين أن الإسلام يحثنا على مساعدة المحتاجين، مضيفين: "تطوعنا لنشارك في هذا العمل النبيل لنساعد في نشر رسالة الأزهر الدعوية والإنسانية".

ولم يكتف طبيبا الأطفال بقافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى دولة تشاد الدكتور رأفت خطاب، رئيس قسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، والدكتور علي عافية، الأستاذ بقسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، بمجرد فحص الأطفال وتقديم العلاج لهم؛ بل اهتموا بكل ما يخص أمراض الأطفال، وتحليل سبب انتشار هذه الأمراض بدولة تشاد.

وأوضح الدكتور رأفت خطاب أن الأمراض الوراثية منتشرة بشكل كبير في تشاد بسبب زواج الأقارب، ومنها أنيميا الخلايا المنجلية وهي أصعب أنواع الأنيميا، فضلا عن حالات تشوهات في أماكن متعددة بالجسم، مبينًا أنه قام بتشخيص حالات مركبة، تم إحالة بعضها إلى الجراحة العامة وتم إجراء العمليات اللازمة لهم.

وبين الدكتور علي عافية أن حضانات الأطفال حديثي الولادة الذين لم يكتمل نموهم، تعد بارقة أمل وطوق نجاة، فهي تقوم بدور مهم في اكتمال نمو الطفل وبدونها قد يموت هذا الطفل، مؤكدًا حرصه علي متابعة الحالات بصفة مستمرة منذ أول يوم وضع فيه  قدمه بالمستشفى في تشاد، حيث قام بتدريب أطباء ، وممرضي تشاد على عمل حضانات الأطفال حديثي الولادة، كما طالب المسؤولين بتوفير بعض الأجهزة الأساسية لتعمل الحضانات بكفاءة أكبر، تعتبر ، موضحًا أن قلوب قافلة الأزهر تعمل على إسعاد أطفال تشاد ورسم الابتسامة على وجوههم، التي تعد أفضل لنا من جائزة نوبل

وتتضمن القافلة 26 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين، وتستمر في عملها حتى 18 فبراير الجاري، وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا.

وكان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقًا من الدَّور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.

كما تجرى مؤسسات الأزهر العلمية والطبية بالمستشفيات التحذيرات من فيرس كرونا تحسبا من ظهور أى حالات بين الطلاب الوافدين بمديني البحوث وجامعة الأزهر.

 
81f5badc-e7c9-4eab-a4c8-3d70ad269ee2
03a861f0-e296-490d-bbde-52a429ef3bcc
a3d924b1-1940-4ae7-80ed-22b58bbf580a
014b0e7a-3aa5-4ebf-a218-8ff5d2450cf1 (1)

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق