خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟

الجمعة، 21 فبراير 2020 11:00 م
خريطة الوطن العربى.. ماذا حدث في الشرق الأوسط الساعات الماضية؟
خريطة الوطن العربي
كتب مايكل فارس

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

 

بداية، أبدى المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، استعداده لقبول وقف إطلاق النار شرط سحب القوات التركية والمرتزقة، مؤكدا أن الصبر بدأ بالنفاذ لعدم التزام الأطراف الأخرى بوقف الهدنة وخرقها باستمرار من قبل العصابات المسلحة.

 

وشدد المشير خليفة حفترعلى ضرورة سحب المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا قائلا: "كما قلنا سابقا فإن صبرنا بدأ ينفذ حيال الخرق المتكرر للهدنة من قبل عصابات ومرتزقة أردوغان والسراج وعدم الوفاء بالتعهدات ببرلين، والقوات المسلحة تقيم الوضع بطرابلس وتتواصل مع كل الأطراف الدولية وهي جاهزة لكل الاحتمالات ما لم يقم المجتمع الدولي ودول برلين بتحمل مسؤولياتها تجاه الاحتلال التركي لبلادنا، مطالبا الأمم  الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول برلين تحمل مسؤلياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة التي تنقل يوميا لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع دون رادع وفي خرق وتنصل لأردوغان والسراج من التزاماتهما ببرلين ولا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي.

 

من جهة أخرى، دعا مركز المصالحة الروسى فى سوريا، تركيا إلى تأمين خروج المدنيين من مدينة إدلب شمال غربى سوريا، ونفى رئيس مركز المصالحة الروسى فى سوريا اللواء بحرى أوليج جورافليوف، مؤكدا أن الأنباء حول تدفق مزعوم لـ" مئات الآلاف "من المدنيين المحليين الذين هربوا إلى الحدود السورية التركية بسبب القتال بين الإرهابيين والقوات السورية شرق المحافظة غير صحيحة، مؤكدا عدم وجود مواد مصورة أو أشرطة فيديو يمكن التحقق منها، وأى أدلة أخرى تدعم أنباء نزوح "حوالى مليون" شخص من منطقة خفض التصعيد فى إدلب إلى الحدود السورية التركية.

 

وفى نفس السياق، كثفت وحدات الجيش العربي السوري استهدافاتها محاور تحرك وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي والشرقى، وأن الاستهدافات المركزة بسلاحي الصواريخ والمدفعية ضد المجموعات الإرهابية في محيط قميناس وجبل الأربعين وأطراف مدينة أريحا وكفرنبل وحاس بريف إدلب أصابت بدقة تحصينات ومقرات وعربات مدرعة للإرهابيين ودمرتها، وفي ريف حلب الغربي وجهت وحدات الجيش ضربات كثيفة بالصواريخ والمدفعية على نقاط تحصن الإرهابيين وخطوط إمدادهم في محيط الأتارب وأطراف دارة عزة أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

 

من جهة أخرى، اقتحم آلاف المستوطنين، منطقتى "أم القبا" و"البرج" فى الأغوار الشمالية، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلى وشرطته، وأفاد الناشط الحقوقى عارف دراغمة ، بأن مئات الحافلات والمركبات أقلت نحو 4 آلاف مستوطن ومستوطنة، اقتحموا المنطقتين لأكثر من 4 ساعات، بحماية من جيش وشرطة الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه المرة الأولى التى يقتحم فيها المستوطنون المنطقتين بهذه الأعداد، مضيفا، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز تياسير الذى يربط بين طوباس والأغوار الشمالية من كلا الاتجاهين.

 

على صعيد أخر، أعلنت وزارة الصحة و وقاية المجتمع بدولة الإمارات تشخيص حالتين جديدتين مصابتين بمرض فيروس كورونا المستجد " المعروف باسم كورونا COVID19" و هما حالتان لمخالطين للحالة التي تعود للمواطن الصيني التي تم الإعلان عنها مؤخرا ، مؤكدة، أنها تقوم بفحص جميع المخالطين للحالات المكتشفة لضمان عدم سريان و تفشي المرض وضمانا لسلامة المجتمع؛ وتعود الحالتان الجديدتان لشخصين أحدهما من الجنسية الفلبينية و عمره 34 عاما و الآخر من بنغلاديش و يبلغ من العمر 39 عاما و حالتهما الصحية مستقرة.. وبهذا يبلغ اجمالي عدد الحالات المكتشفة في الدولة 11 حالة تم شفاء 3 حالات منها أعلن عنها مسبقا.

 

من جهته، جدد رئيس وفد المغرب بالدورة الرابعة عشر للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط المستشار الحو مربوح، تأكيد موقف المغرب الثابت فى دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين، وذلك خلال كلمة مربوح خلال افتتاح الدورة الـ14 للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط والتى تنعقد فى العاصمة اليونانية أثينا، مؤكدا أن بلاده يدفع عن حل الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولى، داعيا أطراف النزاع فى الشرق الأوسط للعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

وفى السودان، أكد وفد ممثلى قيادات الإدارات الأهلية بشرق السودان، للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام الفريق أول محمد حمدان دقلو، الدعم اللامحدود لإنجاح مفاوضات السلام بجوبا، حتى يتحقق السلام والأمن فى كافة أنحاء السودان، حيث أكد ممثل الوفد صالح حسب الله ، أن اللقاء تناول سير المفاوضات وضرورة تضافر الجهود والتوافق من أجل إنجاحها وتحقيق السلام والاستقرار حتى يتمكن الجميع من مجابهة التحديات الكبيرة بالبلاد.

 

كما وصلت إلى مطار جوبا طائرة سودانية تحمل مساعدات عسكرية مقدمة من السودان، بتوجيهات من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالى، إلى قوات دفاع جنوب السودان، وذلك فى إطار دعم السودان للترتيبات الأمنية التى نصت عليها اتفاقية سلام جنوب السودان، وقد قال نائب سفير السودان بجوبا السفير جمال مالك، إن المساعدات تحتوى على 15 ألف زى عسكرى، من بين 50 ألفا، ستصل تباعا، لافتا إلى أنها عبارة عن دعم للقوات الخاصة المكلفة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق