استعباد البشر في قطر: عريضة لوقف انتهاكات الحمدين.. وحملة توقيعات دولية

الأحد، 19 يوليو 2020 08:20 م
استعباد البشر في قطر: عريضة لوقف انتهاكات الحمدين.. وحملة توقيعات دولية
العمالة في قطر تعاني الاستعباد

أملا في وضع نهاية للاستعباد وظروف العمل غير الإنسانية في قطر، دعا موقع «فريدوم يونايتد» من جديد، وهو موقع عالمي مهتم بإنهاء الإتجار بالبشر والرق الحديث، إلى المشاركة في عريضة دولية للضغط على النظام القطري، ووضع حد لظروف العمل القسري في البلاد.
 
وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رابط العريضة، في وقت طالبوا فيه بضرورة الانضمام إلى هذه الحملة، من أجل وضع نهاية للانتهاكات القطرية غير الإنسانية، وإنهاء الاستعباد والرق الحديث وظروف العمل القسري.
 
ويشكل الأجانب نحو 90% من سكان قطر، تعود أغلبيتهم إلى دول نامية، وأعداد كبيرة منهم منخرطة في العمل ضمن منشآت مونديال 2022، تم إحضارهم إلى البلاد بموجب نظام الكفالة، وهو برنامج رعاية العمال الأجانب، الذي يعرض حقوق الإنسان الأساسية للعمال المهاجرين للخطر.
 
ويقول محللون، إن إصلاحات الدوحة الحقوقية إعلامية فقط ولا أثر لها على أرض الواقع، مؤكدين أن إجراءاتها الحكومية لا تفي بالمعايير الدولية، وأن نظاما حماية وإدارة الأجور ليسا كافيين لضمان حصول العمال في قطر على حقوقهم، في وقت بات فيه نظام حماية العمال مشوه بثغرات كبيرة.
 
ويشير المحللون، إلى أن من بين أشكال العبودية في قطر، ممارسة القهر ضد العمالة، وزيادة معدل انتشار العمل القسري،، واستغلال صغار السن والأطفال، وأيضا فرض ساعات عمل طويلة على العمالة دون انقطاع، إضافة إلى هضم الحقوق المالية للعمالة، ومنح العمالة من السفر، وممارسة الزواج القسري.
 
وسلط الموقع الضوء على قصة عامل يدعى «بيدي ماجاكوتي»، عاش رعب العمل القسري في قطر، بعدما سافر من نيبال إلى الدوحة مع وعد بوظيفة جيدة الأجر، بعد أن دفع رسوم توظيف عالية لتأمينها، لكن حين وصل إلى البلاد، اضطر لقبول وظيفة مختلفة وبدأ كابوسه.
 
وبحسب «فريدوم يونايتد»، اضطر ماجاكوتي للعمل في درجات حرارة عالية دون احتياطات السلامة دون الحصول على مرتبه، لكن مع عدم وجود خيار آخر أمامه، عاد إلى وطنه محملا بالديون. وذكر الموقع أن ماجاكوتي قد يكون نجح في العودة إلى وطنه، لكن هناك آلاف العمال المحاصرين الذين لم يحصلوا على تلك الفرصة. 
 
وذكر الموقع، أن كل الوعود القطرية بإجراء إصلاحات لنظام الكفالة ذهبت أدراج الرياح، فليس هناك أي تطبيق فعلي على أرض الواقع، بينما هناك العديد من دول الخليج، طبقت تحسينات في نظام الكفالة الخاص بها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق