رحل طبيب الغلابة.. دعوات الملايين تحيط بجسد الدكتور مشالي

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 01:58 م
رحل طبيب الغلابة.. دعوات الملايين تحيط بجسد الدكتور مشالي

شيع أهالى قرية ظهر التمساح بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة عقب صلاة الظهر جثمان الدكتور محمد مشالى، طبيب الغلابة ،وكان طبيب الغلابه توفي في الساعات الاولي من فجر الثلاثاء بعدما إستعان أولاده بأطباء للكشف عليه؛ حيث تبين وفاته إثر هبوط حاد في الدورة الدموية.
 
ورحل طبيب الغلابة بعد أن ذاع صيته في كافة ربوع الوطن العربى وليس فقط بين أبناء الشعب المصرى، رفض المال والشهرة وأصر على استكمال مسيرته وتسخير حياته للفقراء والمحتاجين حتى الرمق الأخير، وسار على نهج وصية والده، فكان إنسانا عظيما الكل أحبه وشهدوا له بالخير، رحل ولكن سيظل بالقلوب، فكانت وصيته "استمرو فى عمل الخير والعطاء، يريكم الله ما تتمنونه". 
 
 
 
1
 
وقد نعت الملايين في مصر الوطن العربي رحيل الدكتور محمد مشالي علي مواقع التواصل الاجتماعي ،فقال مغرد
: "د. محمد مشالي أحد أعظم أطباء الأطفال بمصر، كشفه "10 جنيهات" وإعادة الكشف "3 جنيهات" غالباً كان يعطي الدواء مجاناً ويعفي الفقراء من قيمة الكشف ويقول "أعطتني الدنيا أكثر مما أتمنى وأكثر مما استحق ومش ممكن أسيب حد يموت من الوجع".
 
وقال أخر: "لا حول ولا قوه الا بالله ، توفي طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، اللهم ارحمة كما كان رحيماً بعبادك الفقراء واجعله أغنى أغنياء جنتك".
 
وذكر مغرد: "وفاة طبيب الغلابة الدكتور الذي كان رحيماً بالفقراء، يقول محمد مشالي:" اكتشفت بعد تخرجي أن أبي ضحى بتكاليف علاجه ليجعل مني طبيباً، فعاهدت الله ألا آخذ قرشا واحدا من فقير أو معدوم، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يضاعف مثوبته".
 
وقال آخر: "وفاة طبيب الغلابة محمد مشالي الله يغفر له ويرحمه كان نادر الوجود في هذا الزمن وكان إنسان عظيم والكل يحبه ويشهد الله بالخير رحل ولكن سيظل بالقلوب، "أنا بخدم الغلابة" قالها في الدنيا وذهب ليقابل رب الغلابة، وأسأل الله أن يجعل خدمته لعباده الفقراء والمحتاجين في ميزان حسناته، رحم الله طبيب الغلابة وأسكنه فسيح جناته".
 
 
2
 
كما نعت صفحة "صدى ظهر التمساح"، وفاه الدكتور محمد مشالى، قائلة: "ابن قريتنا البار، طبيب الغلابه فى ذمة الله، بياع الطيِب ذهب ليلاقى مولاه، تاجر مع الله فأهداه الله دعوة ميت مليون بنى ادم وأكثر وحفر اسمه بحروف من ذهب على مدى التاريخ".
 
وواصلت الصفحة: "كم من أطباء أثرياء رحلوا ولم يشعر بهم أحداً ومانفعتهم الأموال التى جمعوها من الناس ولا شهرتهم لانهم لم يتركوا هذا الأثر الطيب فى نفوس الناس فقد خلدت ذكراك عند العقلاء للأبد، اللهم اسكنه فسيح جناتك واجعل عمل الخير رفيقه وجليسه فما علمنا عنه الا خيرا وما راينا منه الاخيرا، زهد الدنيا وعمل لوجه الله اراد الجنه لانه يعلم ان الدنيا الي زوال فاللهم أكرم نزله ووسع مدخله يا الله، فقد كان حليماً رءوفاً بالفقراء فجود عليه من فيض جودك ياأكرم الأكرمين يالله، انك سميع مجيب الدعاء".
 
 
 
3
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق