المعارضة التركية تشن هجوما لاذعا ضد أردوغان.. تسبب فى شيوع الفحش والجوع

الأحد، 09 أغسطس 2020 10:27 ص
المعارضة التركية تشن هجوما لاذعا ضد أردوغان.. تسبب فى شيوع الفحش والجوع
اردوغان

هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلال أول اجتماعات حزبه عقب انتخابات الحزب، وقال إننا كحزب نهدف إلى حل مشكلات تركيا التي لم يجر حلها على مدار 18 عامًا، لقد حكموا تركيا على مدار 18 عامًا، فأي مشكلة قاموا بحلها؟.

 
عقب زيارته رفقة أعضاء الحزب إلى ضريح مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال أتاتورك استهدف زعيم حزب الشعب الجمهوري استهدف أردوغان والحزب الحاكم.
 
وأضاف كليتشدار أوغلو، أن البطالة أم كل الشرور، فأصبحنا نجد أطفال العائلات الفقيرة على وجه الخصوص، قد تعودوا على المخدرات، ويقومون بالتجارة فيها، ماذا حدث، حتى يزيد الفحش بهذا القدر الكبير؟ ماذا حدث حتى تزيد المخدرات بهذا الشكل المريب؟. 
 
وتابع: ماذا حدث حتى يزداد العنف ضد المرأة بهذا الشكل، من يحكم هذه الدولة؟ من المتسبب في هذه المصائب؟ من يدير هذا البلد؟ لقد حكمتم تركيا على مدار 18 عامًا، وهذه هي النتيجة».
 
ووجه زعيم المعارضة التركية حديثه لأردوغان قائلًا: «لقد حصلت على أصوات المواطنين، ومن يحصل على التصويت يحكم. قلنا حكم الدولة يكون بالعدل. نعم دين الدولة هو العدل. وهو أساس الملكية. والعدالة مثل النجم القطبي، لا تزال قائمة بينما العالم يتحول. لماذا إذن لا تدير الدولة بالعدل؟ من أوصل العدالة لتلك المرحلة؟ ثم يقولون إن هناك ثقة في العدالة. لا، كل استطلاعات الرأي تكشف أنه لا توجد ثقة. لا يوجد بلد في العالم يسجن فيه من يريد العدالة».

وكانت المعارضة التركية أطلقت خلال الفترة الماضية، تصريحات عدة كشفت حقيقة وأكاذيب النظام التركي فى ظل انتقادات وهجوم مستمر من جانبها بسبب سياسات أردوغان التي أدت إلى العديد من الأزمات الداخلية في تركيا، والتي تكشف عن أكاذيب أردوغان هو ونظامه على حساب الشعب التركي.

وفى تصريح شديد اللهجة طالبت رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتوقف عن أكاذيبه. وقالت إن السياسة مسألة ذات أولوي،ة فهل في الأولوية تكون المرأة أم الشباب أم الشعب؟ أو تكون الزوجة، أو الأصدقاء أو الأقارب؟ .
 
وتابعت المرأة الحديدية هل تكون الأولوية للإنتاج والعلم والتكنولوجيا؟ أم تكون للدخل السريع والأرضيات الخرسانية؟ هل واقع الشعب أولًا؟ أم قضية أكاذيب القصر الرئاسي هي الأولوية؟ هل مستقبل تركيا أولًا؟ أم مسألة مستقبل من يجلسون على الكرسي هي الأولوية؟.
 
فيما أكد المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، فايق أوزتراك، أن نظام القصر الرئاسي، برئاسة رجب طيب أردغان، سحق الأمة التركية خلال العامين الماضيين مثل شاحنة انفجرت مكابحها.
 
ونقل موقع «تركيا الآن» مقطع الفيديو الذي قال أوزتراك خلاله لقد نسوا الشعب ولا يسمعون صراخهم، وبينما قال هذا النظام المسخ إنه سيصبح دواءً لهموم الأمة، أصبح مصيبة فوق رؤوسهم»، مضيفًا: أصبح لا وجود لكيان الاقتصاد أو السياسة الخارجية، أو التعليم أو الحقوق أو العدالة، ويدفع بدل هذا الفشل الأمة، تدفعه من روحها.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق