تركيا تواصل انتهاكاتها في ليبيا: إرسال مرتزقة جدد.. وسرقة أعضاء القتلى للإتجار بها

الإثنين، 17 أغسطس 2020 12:00 ص
تركيا تواصل انتهاكاتها في ليبيا: إرسال مرتزقة جدد.. وسرقة أعضاء القتلى للإتجار بها
مرتزقة أردوغان

 
كشف موقع العربية وقائع جديدة عن الانتهاكات التركية في ليبيا، إذ واصلت أنقرة إرسال المرتزقة والإرهابيين لدعم المليشيات المسلحة، فعلى الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى الكف عن نقل المقاتلين إلى ليبيا، وآخرها الدعوة الأمريكية بسحب كافة المرتزقة من البلاد التي أنهكتها الحرب منذ سنوات، تواصل تركيا ضخ المليشيات الإرهابية بالمرتزقة.
 
وهبطت طائرة شحن قادمة من تركيا وعلى متنها مرتزقة في مدينة مصراتة. فيما اندلعت مواجهات مسلحة بين عدد من مجموعات الوفاق المسلحة داخل العاصمة لساعات معدودة قبل أن تعود الأوضاع على ماكانت عليه في المدينة، فيما أوضح موقع «إيتاميل رادار» المتخصص في تتبّع حركة الطيران، أن طائرة عسكرية تركية، هبطت اليوم في مطار مصراتة، قادمة من غازي عنتاب ويرجح أن يكون على متن تلك الرحلة دفعة جديدة من المرتزقة السوريين، حيث تقيم تركيا معسكرات تدريب في هذه المدينة لإعداد المقاتلين قبل نقلهم إلى ليبيا، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.         
 
من جانبه، كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبى خالد المحجوب، أن جثث المرتزقة السوريين الذين قتلوا في ليبيا خلال المعارك الأخيرة بين قوات الجيش الليبي ومليشيات الوفاق، عادت إلى ذويهم، دون أعضائهم الحيويّة بعدما تمّ سرقتها للاتجار بها.
 
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبى، إن معلومات حصلوا عليها من سوريا، تفيد بأن أغلب جثث المرتزقة التي تصل من ليبيا إلى معبر حوار كلس العسكري الواقع في مدينة حلب، تكون مسلوبة الأعضاء، حيث تتم سرقتها للاتجار بها، دون أن يتمّ الكشف إلى حدّ الآن عن الجهة المسؤولة عن هذه العمليّة.
 
ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبى، إلى أنه عندما تكثر الجثث يفتعلون تفجيرا، بعد وضعها في شاحنات مفخّخة، ومن ثم تفجيرها، ليدّعوا لاحقا أنهم قتلوا في التفجير، وقبلها وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 450 مقاتلا سوريا من بينهم أطفال، في معارك ليبيا، سقطوا خلال الاشتباكات، خصوصا في محاور القتال بالعاصمة طرابلس والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.
 
وبحسب المرصد السورى، فإن عملية تجنيد المرتزقة وخاصة الأطفال منهم من قبل الفصائل السورية الموالية لتركيا وطرق استقطابهم لتدريبهم ثم إرسالهم للقتال في الأراضي الليبية، تتم من دون علم عائلاتهم أحياناً، في استغلال كامل للوضع المعيشي الصعب وحالات الفقر، كما أن الكثير من الأطفال ممن هم دون سن الـ18، يذهبون من إدلب وريف حلب الشمالي إلى عفرين، بحجة العمل هناك في بداية الأمر ومنهم من ذهب دون علم ذويه، ليتم تجنيدهم لاحقا من قبل الفصائل الموالية لتركيا في عفرين، وإرسالهم للقتال إلى جانب مليشيات الوفاق في معاركها ضد الجيش الليبي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة