5 قيادات إخوانية تقود الارهاب في العالم.. حكاية "دهب "من دمياط إلى سوريا..الظواهرى بدأ أخوانيا ثم قائدأ لـ«القاعدة».. اللجان الإلكترونية تستدرج الشباب الأوروبي..والمغير فتى «الشاطر » أحدث المنضمين
السبت، 16 يناير 2016 07:04 م
رغم ادّعاء جماعة الإخوان الإرهابية، دعمها للسلمية ونبذها للعنف والعمل المسلح، إلّا أن كل أبنائها وقاداتها هم من يقودون الإرهاب في العالم الآن، ولعل على رأس هؤلاء "أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، أحد أبرز الداعين للعنف والعمل المسلّح في العالم تحت مسمى الجهاد".
_ أيمن الظواهري
كان الظواهري من شباب الإخوان قبل سفره للقتال في أفغانستان مع الشيخ أسامة بن لادن، ثم أسس معه تنظيم القاعدة في الثمانينات، وتولى رئاسة التنظيم بعد وفاة بن لادن، عام 2011.
اتهم الظواهري مع بن لادن، بالتخطيط لتفجير برجي التجارة العالمي في أمريكا، سبتمبر عام 2001، وبعد وفاة بن لادن تولى الظواهري مسؤولية القاعدة من الألف إلى الياء، وتولّى أيضًا بنفسه، التخطيط لجميع العمليات الإرهابية من عام 2011 وحتى الآ،ـ مثل الأفعال الإرهابية التي تقوم بها حركة شباب المجاهدين، والتي كان آخرها، احتجاز مئات الرهائن داخل فندق ببوركينافاسو، اليوم السبت، وكذلك تحريضه ضد السعودية من أجل تنفيذ عمليات إرهابية فيها، ردًا على إعدامها لقيادات من التنظيم خلال الفترة الأخيرة.
_ أحمد المغير
الظواهري ليس وحده من أبناء الإخوان في تنظيم القاعدة؛ بل معه العديد والعديد من أبناء الجماعة في مصر والعالم العربي الذين انضموا للتنظيم في فترة متفاوتة، وكان آخر المنضمين إلى هذا التنظيم، أحمد المغير، الشاب الإخواني الذي كان يعرف باسم "الابن المدلل لخيرت الشاطر"، وأحد أبرز الداعين للعنف والعمل المسلح في مصر.
المغير كان أهم المحرّضين على العنف والدم في مصر، بعد عزل الرئيس الإخواني، الدكتور محمد مرسي، وكان متهم بتأسيس الحركات الإخوانية المسلحة التي كانت تهدد مصر، وعلى رأسها جماعة أجناد مصر الإرهابية، وحركتي "المقاومة الشعبية والعقاب الثوري" التابعتان للإخوان.
أصبح المغير الآن من رجال تنظيم القاعدة، ومن المتوقع أن يتحوّل تحريضه ضد مصر فقط إلى تحريض ضد العالم كله الذي كان يرى المغير أنه عالم كافر يجب محاربته بالسلاح، وإعادة مشروع الخلافة الإسلامية من جديد.
_ محمود الغندور وإسلام يكن
ليس القاعدة فقط التي تمتلأ بأبناء الإخوان السابقين؛ بل وداعش أيضًا، حيث يعتبر الشباب الإخواني أكثر الشباب العربي انضمامًا لـ "داعش"، فمن مصر على سبيل المثال لا للحصر، انضم اثنين من شباب الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، لصفوف التنظيم الإرهابي، وأصبحا أبرز قياداته الشابة، وهم الثنائي إسلام يكن ومحمود الغندور اللذان يتوليان الآن، تدريب الشباب العربي المنضم إلى التنظيم في فرعه بالعراق، كما يقومان أيضًا، بعملية استدراج كبيرة للشباب الأوروبي للانضمام إلى التنظيم، من خلال ورش عمل متحركة حول العالم؛ كونهم أعضاء في اللجان الإلكترونية الداعشية.
شارك الثنائي في العديد من العمليات الإرهابية في العراق، كما قاما بذبح العديد من المواطنين العراقيين، بسبب ارتكابهم عدد من الجرائم هناك_على حد زعم "العندور ويكن".
_ هاني دهب
من أهم أسماء الإخوان المنضمة لجبهة النصرة في سوريا، ويعتبر مفتي التنظيم هناك، والمحلل لكافة جرائمه الإرهابية، هاني دهب ابن محافظة دمياط الذي شارك في اعتصام الإخوان برابعة العدوية، وبمجرد فض الاعتصام، سافر إلى سوريا، وانضم للقاعدة هناك.
دور هاني دهب، يكمن في إعطاء دروس لشباب جبهة النصرة المنضمين مؤخرًا للتنظيم من أجل إقناعهم بفكر الجهاد والعمليات الإرهابية المسلّحة، ويشتهر بتحريضه الدائم على العنف والعمل المسلح في مصر حتى في أثناء وجوده بسوريا.