فيسبوك وتويتر في جلسة استجواب للمرة الثانية.. هل يعصف بهم الكونجرس الأمريكي؟

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 09:40 م
فيسبوك وتويتر في جلسة استجواب للمرة الثانية.. هل يعصف بهم الكونجرس الأمريكي؟

أدلى مارك زوكربرج، وجاك دورسى، الرؤساء التنفيذيون لموقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، بشهاداتهما أمام جلسة استماع التي يعقدها الكونجرس الأمريكي اليوم الثلاثاء، لاستكشاف ممارسات تعديل المحتوى الخاصة بالموقعين.

ويتهم الجمهوريون شركتا التواصل الاجتماعي، بفرض رقابة على الكلام المحافظ، بعدما صوت المشرعون الجمهوريون بالإجماع في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، خلال شهر أكتوبر الماضي، للموافقة على استدعاء رسمى لزوكربيرج، ودورسى، بينما لم يصوت الديمقراطيون فى اللجنة على أمر الاستدعاء، وتمت الموافقة على مذكرات الاستدعاء مباشرة بعد أن قررت منصات وسائل التواصل الاجتماعى حجب القصص الواردة من صحيفة نيويورك بوست، والتى ادعت ادعاءات حول ابن المرشح الرئاسى الديمقراطى آنذاك جو بايدن.

 
1
 

وفي أكتوبر الماضي، مثل جنبا إلى جنب مارك زوكربيرج، من فيس بوك، وجاك دورسى، من تويتر، وسوندار بيتشاى من جوجل، أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ في جلسة استماع، حيث استجوب المشرعون الجمهوريون، الشركات الـ3 بشأن قرارات تعديل المحتوى، إلا أنه سرعان ما تحولت الجلسة إلى شجار سياسى مع نواب يهاجمون بعضهم البعض، وهدد العديد من المشرعين الجمهوريين، والرئيس دونالد ترامب، بسحب الحماية لشركات الإنترنت بموجب قانون اتحادى يسمى القسم 230 من قانون آداب الاتصالات، إذ يحمى ذلك القانون الشركات من المقاضاة على المواد التى ينشرها المستخدمون على منصاتهم.

 
2
 
 
من جانبه قال جو بايدن، الرئيس المنتخب الآن إنه يفضل إلغاء المادة 230. لكن الديمقراطيين فى الكونجرس يفضلون نهجًا أكثر تعمدًا لإصلاح القانون.
 
وفي جلسة الاستماع فى أكتوبر، قال دورسى من تويتر أن تآكل القسم 230 قد يضر بشكل كبير بكيفية تواصل الناس عبر الإنترنت، بينما قال زوكربيرج إنه يدعم تغيير القانون، لكنه قال أيضًا أن منصات التكنولوجيا من المرجح أن تفرض رقابة أكثر لتجنب المخاطر القانونية إذا تم إلغاء القانون.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق