سليمان أبو ماشى مقاتل بـ"الحرب الكيماوية" يروي ذكرياته في ملحمة العبور الخالدة ..عبر خط بارليف على قدميه ورصاص الإرهاب فى مسجد الروضة جعله قعيدا.

الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 07:00 م
سليمان أبو ماشى مقاتل بـ"الحرب الكيماوية" يروي ذكرياته في ملحمة العبور الخالدة ..عبر خط بارليف على قدميه ورصاص الإرهاب فى مسجد الروضة جعله قعيدا.

حكايات العبور التي يرويها أبطالها لا تنتهي، والتي كان أحد صناعها هو سليمان مسلم، والمشهور باسم " سليمان أبوماشى " نسبة لعائلته أبوماشى إحدى عائلات قبيلة السواركة بسيناء، والذي يعيش داخل منزله قعيدا بسبب حادثة اقتحام الإرهابيين للمسجد واطلاق النار على المصلين قبل 4 سنوات، والذي نجا منه بعد إصابته برصاصات الإرهابيين الغادرة،  
 
 
قال سليمان أبوماشى : لقد حررناها بالدم ولن نسمح أبدا لغريب ولا مارق ولا إرهابى أن يحتلها"، معبرا عن افتخاره بالانتماء إلى جيش مصر العظيم، حيث ظل جنديا فى صفوفه حتى إحالته للمعاش  .
 
 
وأضاف أنه التحق مبكرا بالجيش، وهو فى صفوفه واستكمل دراسته الثانوية، وبعد احتلال سيناء فى عام 1967 كان على الجبهة الغربية للقناة، بينما اسرته تسكن قرية الخروبة شرق العريش بشمال سيناء وهو جنديا فى سلاح الحرب الكيماوية.
 
وتابع إنه يوم الحرب كان ضمن الجنود المكلفين بمهام العبور والقتال بعد فترات تدريب صعبة مروا بها قبل الحرب، لافتا إلى أنه عند ساعة الصفر انطلق يؤدى مهامه فى تأمين القوات ضد أى غارات كيماوية محتملة .
 
 
وقال إنه كابن من أبناء سيناء ، يعيش على رمالها كان لعبوره ومعايشته انتصار أكتوبر وقع مختلف، لذلك عشق أكثر " العسكرية " وقرر الا يغادرها وبقى جنديا حتى خروجه على المعاش .
 
 
وأضاف أن بلاءه الحسن وزملائه فى ساحة القتال لم يمر مرور الكرام حيث كوفئ برحلة حج وعددا من الأوسمة والميداليات التذكارية، لايزال يحتفظ بها وهو فخور ويحكى لأبنائه عنها.
 
وقال إنه بعد إحالته للمعاش عاد ليستكمل حياته مع أسرته، ولأنه رجل يحب الصالحين ويسير على أثرهم كان قدره أن يتواجد فى مسجد الروضة يوم حادث اقتحام المسجد المعروفة، وتلقى رصاصات الغدر والإرهاب التى ابت أن تقتله، وأصابته بشلل رباعى يعانى أثاره حتى اليوم.
 
 
وتابع الحديث نجله " خالد " بقوله، إن والده يملك عقيده وطنيه فريده من نوعها فهو دائما يعيش حياة منضبطة لا تعرف الهزل، كما أنه يذكرهم فى كل وقت أن خيانة الوطن هى خيانة للدين والعرض، وأن يبقى الواحد منهم دائما محبا لوطنه ولا ينتظر أى مقابل تجاه أى فعل يقدمه لبلده وينتظر أجره دائما من الله .
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق