ختام المؤتمر التاسع عشر للاتحاد العام للأثريين العرب بجامعة المنصورة

اختتم المؤتمر الـ 19 للاتحاد العام للأثريين العرب أعماله، اليوم الاثنين، بكلية الآداب جامعة المنصورة، بإصدار التوصيات وإعلان الجوائز الجديدة، وإعلان نتائج انتخابات أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.

وصرح مقرر إعلام الاتحاد العام للأثريين العرب الدكتور عبد الرحيم ريحان، بأن المؤتمر أوصى بدعم قرار منظمة الأمم المتحدة للثقافة "يونسكو" الذي اعترف بالمسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف موقعًا إسلاميًا مقدسًا ومخصصًا للعبادة، وتفعيل توصيات مؤتمرات الأثريين العرب وإنشاء أول متحف قومى بالمنصورة يضم الآثار المكتشفة بالدقهلية.

كما دعا المشاركون في المؤتمر -الذي استمر ثلاثة أيام - لإعادة تخطيط موقع دار ابن لقمان وإنشاء ميدان مجاور واعتبارها مزارًا عالمياً كشاهد على انتصار أهل المنصورة، وتشكيل لجنة قومية للإعداد لاحتفالية كبرى ومؤتمر عالمي لآثار وتراث الدقهلية لمرور 800 عام على تأسيس المنصورة.

كما أوصى المؤتمر بدعم الاتحاد والاستفادة من خبرته كبيت خبرة في مجال علوم الآثار والمتاحف والتراث من جميع دوائر الآثار بالوطن العربي وتخصيص مقعد دائم للاتحاد العام للآثاريين العرب بوزارة الآثار بمصر، مشددين على ضرورة الحفاظ على الهوية العربية وعدم طمسها وحماية الآثار والتراث في الدول التي تشهد صراعات مسلحة.

وثمن المشاركون، من متابعة جامعة الدول العربية للمؤتمر من بدايته حتى الجلسة الختامية، وتعاون منظمة الإيسيسكو مع الاتحاد والمطالبة بتنظيم لقاءات دورية للاتحاد في الدول الأعضاء بالمنظمة، لدعم أواصر الترابط وتفعيل ما يصدر عنهم من قرارات، كما أثنى المشاركون على دور اتحاد الجامعات العربية لعقد لقاءات لتبادل الخبرات مع كل المنظمات الدولية المهتمة بالتراث والشكر للجنة العمارة والفنون برابطة الجامعات الإسلامية وتوصية بتبنيها آلية لدعاوى التطرف والفكر الضال حفاظًا على تراث الأجيال وذاكرة الأمة.

شارك في الجلسة الختامية الدكتور على رضوان، رئيس الاتحاد، والدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام الاتحاد، والدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد سعد الهاجرى، مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية، والدكتور خلف الطراونة، ممثل الوفود العربية، والدكتورة مها السجينى، وكيل كلية الآداب للدراسات العليا، والدكتور حمدي شاهين، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب.