دماء الملايين برقبة تميم.. يد أمير قطر السوداء تورطت في إزهاق أرواح الأبرياء

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 02:00 م
دماء الملايين برقبة تميم.. يد أمير قطر السوداء تورطت في إزهاق أرواح الأبرياء
تميم
كتب إبراهيم سالم

تعددت الجرائم التي نفذها أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد، الأمير القطري، بحق المواطنين بالعديد من الدول العربية على رأسها مصر واليمن وليبيا وسوريا وغيرها من الدول الشقيقة، تنوعت ما بين عمليات إرهابية وتقديم دعم مالى ولوجيستى للإرهابين فى بقاع مختلفة من تلك الدول، ناسية الرابط العربى الذى يربط بين كل تلك الدول لتحقق مصالح شخصية، وإزهاق أرواح الملايين فى الوطن العربى.

وجاء التمويل وتمرد جماعة الحوثيين باليمن من بين ابرز تلك الأحداث التى لعب فيها التمويل القطري الدور الأكبر، حيث راح ضحيتها 16 ألف قتيل يمنى، بل ولم يكتف بكل هذا ليواصل أوامره الإرهابية بنقل السلاح والمال إلى صناعء وصعدة لمواصلة أعماله الإجرامية والاستمتاع بنزيف الدم العربى على وارتواء أراضيه به، إلى جانب إحتضان ممول القاعدة عبد الوهاب الحميقانى، المدرج على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية لتمويله تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، بصفته رئيس إحدى الجمعيات الخيرية في اليمن، حيث استخدم مكانته في المجتمع ‏لجمع التبرعات الخيرية، وقدم بعضا من هذا التمويل إلى القاعدة في جزيرة العرب وسهل ‏التحويلات المالية من أنصار القاعدة في جزيرة العرب في المملكة العربية السعودية إلى اليمن ‏لدعم عمليات القاعدة في جزيرة العرب.

لم تكتف جرائم قطر باليمن وحدها بل إمتدت يدها لتبث أعمال العنف والتخريب في أرض الكنانة من خلال حماية إرهابيين مطلوبين ودعم تنظيمات متطرفة على رأسهم يوسف القرضاوى، ومحمد عبد المقصود، إلى جانب تقديم تمويلات لهجمات ضد الجيش المصرى والتى راح ضحيتها العشرات من الشهداء للقوات المسلحة والشرطة المصرية، وامتدت يده أيضا لتطال المدنيين من أبناء الشعب المصرى حيث راح ضحية التفجيرات بالكنيسة البطرسية العشرات من المدنيين.

واتجهت تمويلات قطر الدموية غربا لتصل لليبيا، حيث أرسل "تميم الدم" 1.7 مليون قطعة سلاح ثقيلة للجماعات الإرهابية للاستمرار في عملياتها الإرهابية ضد الأبرياء من أبناء الشعب الليبيى وقواته المسلحة، إلى جانب إرسال عناصر من الجيش القطري لتشارك في المذابح التي أقيمت بمناطق متفرقة بليبيا، لبصل عدد الذين سقطوا جراء تلك العمليات الإرهابية ما يقرب من 50 ألف ليبي.

ولم تنج سوريا من يد الدم التي تبناها تميم بن حمد، حيث دفع بملايين الدولارات للقاعدة، إلى جانب إرسال 860 ألف قطعة سلاح لإبقاء نار الصراع مشتعلة، ليصل عدد الذين سقطوا من أبناء سوريا ما يقرب من نصف مليون قتيل في خضم كل تلك الأحداث منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن، ولازالت حتى اليوم تقوم منابره الإعلامية بالدور الأكبر من خلال استضافة المتطرفين وإطلاق فتاوى القتل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق