في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. فعاليات محلية ودولية تندد بقرار التقسيم

(29 نوفمبر 1947).. وبالتحديد منذ 70 عامًا، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان عدد الدول الأعضاء حينها 57 دولة فقط قرارا حمل رقم (181) قسمت بموجبه فلسطين إلى ثلاث مناطق وهو القرار الذي حاول حل النزاع العربي اليهودي من وجهة نظرهم وقتها، حيث خصصت منطقة لدولة فلسطينية مساحتها نحو 11 ألف كيلو متر مربع، وتضم الجليل الغربي وعكا والضفة الغربية ومنطقة ساحلية تمتد من شمال مدينة أسدود حتى رفح جنوبا وثانية للدولة اليهودية مساحتها 15 ألف كيلو متر مربع وتضم السهل الساحلي من حيفا إلى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا والنقب وإيلات. وثالثة تحت وصاية دولية.

قال عبدالنعيم خلال مشاركته في مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمقر الأمم المتحدة بجنيف: إن حق العودة لا يقتصر على جيل أو أجيال فلسطينية بعينها بقدر ما هو حق وملك ثابت لكل الأجيال الفلسطينية القادمة، يقتضي ضرورة التمسك به والنضال من أجله على جميع الأصعدة وبكل الأدوات والوسائل الممكنة.

كما ناشد عبدالنعيم العالم الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومع مقاومته المشروعة ضد الاحتلال وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال وحق العودة، ووقف الأطروحات العبثية للكيان الإسرائيلي لما فيها من ضرر على قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

يذكر أن المؤتمر الذى كان قد انعقد أمس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمقر الأمم المتحدة بجنيف حضره سفراء دول العالم بالنمسا و ممثل الامين العام لجامعة الدول العربية  ومساعد وزير خارجية النمسا  وممثلى المنظمات ذات الصفه الاستشارية  باللجنة .

كما نظمت الجامعة العربية أمس فاعليات بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى شارك فيها سفراء ومندوبى الدول العربية وسفراء الدول الأجنبية المُعتمدين لدى مصر وممثلى المنظمات العربية والدولية ولفيف من الشخصيات العامة الفلسطينية والعربية.

القى خلال الفاعلية سياسيون خطابات سياسية تضامنية مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى عبر ممثليين عن الجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وفلسطين ومصر وجيبوتى رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى وممثلى الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر.

وفى تونس شارك العشرات من التونسيين أمس فى مسيرة بشارع "الحبيب بورقيبة" بوسط العاصمة تونس تضامنا مع الشعب الفلسطينى.