شبكة مراسلي قنوات الإرهاب في قبضة الأمن.. النساء سلاح "مكملين"

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 04:18 م
شبكة مراسلي قنوات الإرهاب في قبضة الأمن.. النساء سلاح "مكملين"
قوات الأمن المصرية
كتب أحمد متولي

نجحت الأجهزة الأمنية، خلال الأيام الماضية، في كشف شبكة المراسلين السرية التي يعتمد عليها تنظيم الإخوان، في مد قنواته الفضائية المذاعة من خارج البلاد، وبعض الوكالات الأجنبية، بالأخبار الكاذبة، والتقارير الإعلامية المفبركة لتشويه سمعة البلاد.

ووفقا لمعلومات خاصة حصلت عليها "صوت الأمة"، تولت نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين، التحقيق مع بعض من العناصر المتورطة في إدارة شبكة المراسلين السرية، من بينهم فتاة إخوانية تدعى فاطمة محمد عفيفي، صدر بحقها قرارا بالحبس 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات.

كشفت التحريات المقدمة من قطاع الأمن الوطني، معلومات جديدة عن كيفية تخطيط الإخوان لإعداد شبكة المراسلين السرية، لتفادي الملاحقات الأمنية، ونوعية العناصر المستقطبة من قبل كوادر التنظيم الإرهابي وضمها للمجموعات الإعلامية مقابل مبالغ مالية.

تشير التحريات المقدمة في القضية التي قيدها النائب العام، تحت رقم 977 لـسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، إلى أن اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان داخل مصر لجأت إلى استقطاب عناصر نسائية، وبعض الطالبات من مختلف الجامعات، لاستخدامهن في تصوير تقارير إعلامية موجهة، تستهدف تشويه سمعة الحكومة المصرية، للإضرار بالمركز السياسي والاقتصادي للبلاد.

التحريات كشفت أن التنظيم اعتمد بشكل كبير على العنصر النسائي في شبكة المراسلين السرية، وهو ما أكدته أقوال الإخوانية المحبوسة على ذمة القضية فاطمة محمد عفيفي، فضلا عن استقطاب بعض الشباب اليساري والليبرالي أصحاب الفكر المعادي للدولة، واستخدامهم في صناعة التقارير الإعلامية المتلاعب بها، ومن ثم تسليمها لقيادات الشبكة عبر خاصية المحادثات السرية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وبحسب المعلومات المتاحة حتى الآن، أكدت التحقيقات الآولية استخدام المتهمة فاطمة محمد عفيفي، وبعض الفتيات الصادر بحقهن قرارات بالضبط والإحضار، في مد قناة "مكملين" بمواد فلمية مسجلة، واستطلاعات مفبركة، مقابل حوالات مالية تأتي عبر مكاتب ووسطاء جار التحري عنهم.

واعتمدت شبكة المراسلين على توجيه أعضائها لصناعة مواد فلمية، يظهر فيها بعض المتعاطفين مع تنظيم الإخوان، للحديث عن تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر، وأن هناك حالة من الغضب الجماهيري تجاه النظام الحاكم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق