الإخوان وأنصارهم في "الشرق": "من ينقذنا من ظلم وفساد واستبداد أيمن نور وإدارة القناه؟"

«في طريقى الآن لحضورأول جمعية عمومية لقناة الشرق ، والتي دعا إليها الدكتورأيمن نورللعاملين والمؤسسين والمساهمين...وأتشرف أن أكون من كل هؤلاء أو ممن ينوب عنهم ..وذلك في تمام الساعة 3 عصرا بفندق ويشم وبيرم باشا كما مرفق بالدعوة».

 الكلمات السابقة ، كانت مجرد بوست عادي، نشره الممثل هشام عبدالله، الهارب في تركيا، عبرصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ورغم تفاخره بحضوره أول اجتماع جمعية عمومية للقناه ، كان الأمرسيبدوشيئا عاديا ، لا يلتفت إليه أحد، إلا أن  تعمد العاملين بالقناة الإرهابية، نشرنفس صيغة الخبرحرفيا عبرصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كان يخفي ورائه أمرا ما.

 

تجاهل رئيس مجلس إدارة قناة الشرق، حضوراجتماع الجمعية العمومية، التي دعى إليها العاملين في قناته، أفقد المجتمعين صوابهم، وبدءوا في "الفضفضة" وعض أصابع الندم على الحال الذي وصلوا إليه، وبدءوا في  تنفيذ المثل الشعبي القائل «مشافوهمش وهما بيسرقوا..شافوهم وهما بيتحاسبوا».

 

حضر اجتماع الجمعية العمومية، كلا من هيثم أبو خليل، سيف الدين عبد الفتاح، هشام عبدالله، سامي كمال، عبدالله الماحي، عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وغيرهم من العاملين في قناة الشرق الإخوانية، وأصروا جميعا على مواجهة أيمن نور بفساده المالي داخل القناة، وطالبوه بالعدل في الأجورومراعاة ظروفهم المالية كونهم هاربين ولا يستطيع أحدهم العودة إلى الوطن.

وعبربث مباشرعلى الفيس بوك، استجدت مجموعة من العاملين بالقناة الإرهابية، من بيده الأمر، لإنقاذهم من بطش وافتراء أيمن نوررئيس مجلس إدارة القناة، وطالبوه فقط بمراعاة ظروف الشباب والنظرإليهم برحمة وقال له أحدهم «حضر جميع أعضاء مجلس أمناء قناة الشرق..ونطالب بوقف التحايل على انعقاد اجتماع الجمعية العمومية..نحن لم نأتي من بلادنا حتى يكسرنا أحد..ولابد من مراعاة ظروف هؤلاء الشباب الصغار العاملين بالقناة..لكن حينما نعرف أن الملاليم التي تعطى لهم بدعاوي أنهم يتدربون أومؤقتون فإنه ظلم».

بينما أعرب عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الهارب في تركيا، وأحد العاملين في قناة الشرق، ندما على الوضع الذي وصلوا إليه بعد هروبهم من مصر، وقال «احنا في غربة.. وكل العاملين في القنوات في تركيا مش طالعين بعقود عمل.. بعضنا لو عاد لسُجن.. والله لو أقدرأرجع لبلدي لرجعت حتى لو هدخل السجن».